سفر الزيزفون 49
أنت التي يهواها الضوء تودها نسمة الصباح العليلة بالشوق المسافرة للحمى تعشقها شمس الشروق
فئة الشعر الفصيح تتضمن مجموعة من الأشعار الراقية والمميزة في الأدب العربي. اكتشفوا جمال وإبداع الشعر الفصيح من خلال قصائد متنوعة تتناول مواضيع مختلفة مثل الحب، الطبيعة، الإنسانية وغيرها. استمتعوا باللحظات الأدبية الفريدة والتعبير الجميل في هذه الفئة.
أنت التي يهواها الضوء تودها نسمة الصباح العليلة بالشوق المسافرة للحمى تعشقها شمس الشروق
في هذا العام..!! سأنفضُ جعبة ذاكرتي.. فوق ذات الدرب الذي لملمنا فيه أحلامنا..
كوني نورا يضيء دربي نارا أصطلي بها في مربعينية صقيع العمر شمسا تزين الكون قمرا يسرج عتمة الليل
بين مبتدأ الحب وخبر الفراق انتهت قصتي… بين فوهة الفرشاة وفراغ السطور رسمت لوحتي
لغتي لن تشيخ إلا بعد عدة قصائد فلم تستعجلون صمتي وأنا إحبهم الزاكون من الشعراء والشاعرات
لأنك زمزم الخلود شراب الورد المصفى عبير الوجود الذكي طيب الود وحسن المقام
لمحيا الصباح فجر النهار تستيقظ الورود من غفوتها تصحو الفراشات من نومها تطير ترفرف فرحا
كنتُ أقلّب أوراق عينيها.. ذبول بريء يلّفهما.. بقايا قمر تسرح فوقهما.. وخزها همس كلماتي.. أفاقت .. قالت : احمل بقاياك.. وارتحل
لأنك قبلة الضوء نور الحياة عبير الشوق الأخضر والياسمين شذا الجوري والحبق والريحا
وأنا على الشرفة مساء يوم غائم أحدث نفسي بعد اشتياق لها وإذا بغيمة تحوم في سماء أحلامي
مع إشراقة شمس الصباح تطل من بين خيوط الشمس الذهبية يسعد النهار بها والورود الناثرات عبيرها المستطاب
ما اكتمل لي لحن أغنية عشقتها وقطرات المطر عني غائبة فكم غسق المساء والغيوم تائهة
جنوني عندما ودعتني القصيده لكني مابكيت أبدا لخلل عقلي حل بكياني حين جلست بقاعة للإنتظار
قل لي…. هل جرحت وجه الليل حتى تضرجت نجيماته بالدماء….. هل قصصت شعره. حتى زال عنه البهاء