الشعر الفصيح

انقشعت عتمة الليل. استيقظ الزهر في الروابي. غنت الأطيار بين السواقي. عِطْرُ الأشواق فاح بين الأحبة

تحت وسادتي رسمت حياتي زرعت بذور الحب منذ طفولتي

قد تنتهي دموعي لكن لَيْسَ لجرحي نِهاية قد تأتي على هيئة ذكرى

لا تتركني في منتصف الأشواق تنهشني الظنون ، خذني إليك قبل أن تأخذني المسافات ،

أتَستَعِرُ التَّمَائِمُ في قَصِيدِيوأعطَافِي لِتَلتَمِسَ انعِتَاقَا!!

ما يجدي العتاب وكل شيء بيننا انقضى و ذاب..

أنا القلم أوجدني ربي من عدم

على جنة صدرك أموت ثم أبعثُ حيا ثم أفنى

فَهَا هِيَ ريتا تحشُو مخازنَ بنادِقِها..وَتَقْلِبُ قُبلاتِها الرَّسَمَتْهَا

تعال حبيبي...مجزوء الرمل   جئت، فابحث عن هوية   بين  أحزاني  الشقية

هي ذكريات عبثت بحالي حجر عثرة تعوق كل آتي

قال بتعال: لم أُرغمك على البقاء قطبت حاجبي أجبتُ باستياء : أنت كل كُلي

مطر.. مطر.. مطر على الأرض بدأ يتساقط و ينهمر عازفا "سيمفونية" الحياة

أن أترك كُلّ شيء وأتي إليك تِلك أشياء لا يدركها الكثيرون

من أنا؟ أنا زهرة برية روتها أمطار السماء لأصمد بوجه الريح شامخة كالجبال من أنا

كيف أنساه ودموعه..... حفرت أخاديد في خاطري..... ولونت دماء وريدي بلون الحبر

ياليتهم ما فتحوا أعينهم لبصروا بقلوبهم فأحسوا بغيرهم ولتوصلوا لمعنى الحياة

عشت ومازلت أحب الحياة كما تهوى روحي أن تحياها أحلم بمفردات من العدم تنبت

تبارك النور في العلا والآفاق وعلى الأرض المحبة والسلام المنشود

أنت البداية والنهاية طيب الهوى صرف الود الخفي والمباح نبع الوصال المستطاب