الشعر الفصيح

أتدري ، وشوقي فيكَ يجري فيَعذُبُ وتُدْمِي فؤاداً مِنكَ يدنو ، ويَقْرُبُ

لن تجد وإن جلت كل الأوطان أروع ولا أدفأ حضن من حضن الأم موطنا

هذه أنا ما تخلفت يوما عن ليلي محتضنة إياه بحنان وعلى مسرح الحياة مترنما يسدل ليلي ستائره

طاوعي عشقا لقنك الهوى أو كوني حرة وأنا ضدك

يا بحر صوت موجك أشجاني أسال دمع عيني وحرك آهاتي

سأجري خلف كل شاعر وشعرور أستجدي بعضا من الكلمات العتيقه في لغت

أنسيت….. أنا لم أنسى أمي كم رويتني ربيعا

تبارك النور في العلا والآفاق وعلى الأرض المحبة والسلام ليس لنا إلا الحب والرجاء والورود الناثرات عبيرها وشذا الزيزفون والعوسج والريحان

ما عشت يوما إلا والأمل يملأني أنام وأستيقظ وهو بمحاذاتي وإن كنت على مشجب الاشتياق أضعه

رأيتُكَ تمُدُّ يدا من يُتْم..يَلُوحُ دخان قطارك البعيد..أنظرُ إليك

حسبك أنك حبيبتي زين الممالك السماوية والأرضية على ثرى الأرض المباركة منذ بدء الزمان إلى منتهاه أيتها الزيزفونة ذات الحسب والنسب

كل أعوام السمر المحال والمصل الحنين في حنينك ثم حضرة امتزاج

ما عشقت من الحياة سوى طبيعتها حتى وددت لو عشت بين خمائلها لأستنشق عبير زهورها

لا ياحنيني.... لا تزر خافقي فإنه متعب...وكسول..... متعب من حزن أتاه

أحبك ما استطعت إلى الحب سبيلا كيف لا أحبك وأنت معشوقة الفؤدا منذ بدء التكوين مذ أبصرت النور فرأيتك عروسا

طيف طفلة بذاكرتي تراءى لي في فنجان قهوتي احتسيته وبمرارة ابتسم لي رائحته الزكية غمرتني

مساء تلك البِكر التي على مقاسات خافقي فصلتها أُدثرها بمعطف جلدي

طوبى لصانعي الحب والسلام في الأرض فإنهم أبناء السماء المباركة يدعون

أتى الليل يجر روحا خجلى وأثير ذكرياتها بمحاذاتي

اجعليني قدرك بعد كل الأقدار فقد ترنح القلب على بعدك مخمورا لغة الأنثى أنا