الشعر الفصيح

وحيث شاء القدر وكان القضاء ان تحدث لحظة بجلالها ذات مساء. فدوت صرخة جبال الاطلس العز الرحباء تمايلت أركانه،فتزلزلت بجلالها

تحادثُني همسٌ فأذوبُ بكَ عشقاً قد زدتُ في همسُكَ وجداً وأشجانا

تعال إلى موطن الدفء والسنابل والسلام المنشود في ربوع ربا الجليل والكرمل أيها السيد المبارك الجميل

فغرد كما الطير في رواب المنى أو تقلد على روحك ثوب الحداد…

سيبقى سرا في زاوية بوسادتي أزوره كلما وددت أن أبحر بقلبي متلحفة عواصف أشواقي وكلي أمل أن يبزغ فجري

أخاطب الله مشتاقاً بلا كللٍ وما بات حديث الروح احلامُ أن الترابَ الذي لامسَ طهركَ عليكَ صلى وقد قال السلام

يا لوجع القلب الطفل يحضن الموت خريف أوراق توت تتساقط بيوت مراكش

يقولون زاد في الطنبور نغما

قمر يداعب السحب في ليل بهيم أسدل ستائر الرعب بين قرية وأخرى يسمع حسيس الورى

اليوم تعرّت لغتي وساد السواد البياض واشرق نور التجلّي بعد الضنى والسهاد

ماذا بعدَ إتِّشاحِكَ بالسوادِ صارخاً بالمَلأ أنا حزينٌ جداً !!

بعد غروبك اصبحت أنثى بلا حدود قلبك كان موطني وآخر الحدود

فلا بأس من بعض السهر لا بأس من بعض الضجر لا بأس إن نزفت لحين.... ستعودي وتورقي الياسمين

عبر وادي الليل سقط الظلام ليكشف عن هوة بالغيب وبالمداءات غيوم زرقاء

هجر النوم جفوني وجفت عيوني ، ياحسرتي على فراق عشراني وأحبابي

أنا وحروف قصيدة يعتريها الشوق يعمرها الحنين لعين جارية بماء الورد المصفى وزمزم الحياة

يا لغدر الأيام بنا وقد أتى بزلزال دون موعد والموت معه زاحقا

.. أنا وأنتِ.. تحوكُ دروبُنا الخُطى.. تُلَوِّنُ أزاهير أيّامنا فراشات المنى.. يدُكِ الصغيرةُ تحضنُ يدي.. تطاردُ شوقَ أعوامِنا الظلال

مساء تلك العرافة التي تقرأ لسيدتي طالعي وطالعها وأنا المذاب صبابة في قعر الفنجان كقطعة من السكر