الشعر الفصيح

لأنك زين مدائن الضوء عروس الشروق الدافئة قمر الدجى المنير سيدة الخافقات على الأرض المباركة

تعالي نخط سفر هوانا المبجل بماء الورد وعبير الريحان نحكي حكايتنا التليدة للأرض المباركة

عرفتها قديسة ، وطفرت بتلهف عشقيَ المخذول وأنا أجرجر دميَ الغضّ وأتلو وصايا الأنبياء

أنا عربي،،،، أنا عراقي،،، أنا جزائري،،، أنا فلسطيني،،، اثنان وعشرون دولة هي موطني

ماعَشِقْتُ من ليلي سوى سكونه وهو ينساب بهدوء ليدثرني بل بشوق يسبقني ليحضنني

وإنّي لعند هزيع ليلي أختلي أداعب الأرق علّه يتركني مستنجدة بالنوم لأغوص في حقوله

قالت لي هل أنت كاتب أم شاعر؟ قلت أنا من اخذ القلم بين اصابعه مناظر اصوره به الواقع والمشاع

أحببتك حيناً من الدهر و دهرا من الجنون و سنوات حيرة و قهر مشيتُ على أرصفة عشق

فإذا السماء ذرفت دموعها السخية على الأرض البتول للسقيا فارتوت ثم اهتزت وأنبتت سنابلا وأزهارا وزرعا

أنت التي يبتسم الفجر لها يغرد اليمام على أسوار مدينتها العامرة بالطيب تسبح الطير لمحياك البدر باسم سيدها ومولاها الكريم

لي في بوح الطبيعة دمعة وبسمة دمعة في الخريف أعيشها وبسمة في الربيع ما نعمت به

أجيبي يا يمامة كيف خلي وهل لا زال يذكرني خليلاوهل لا زلتُ في عينيه نورا تجلى بالسواد له كحيلا

من نور الشمس وضياء القمر الليلي ومحيا الضحى المبين يسعد الكون بك أنسا وودا وعبيرا طيبا مباركا

أنا وخافقي وهمس روحي في مملكة المحار وأصداف البحر وبعض من عقيق يماني على شاطئ الأحلام أغفو لا صوت يؤنسني في لجة الصمت الرهيب

تذوب تفاصيل الحرف في انعتاق الفكر فيصرخ السطر أين كلماتي أين من عشق بياض صفحاتي

كتبت في كل ركن عن حياة أجمل وأمنيات صوت الحرية لا يفارقني جنبات أنا الذي خبأت أحلامي في الكلمات

لهفي أن أغرد كعصفورة وفي الفضاء أفرد جناحي أنتقل بين أيكة وأخرى بحرية

تبارك قمر الليل في العلا وشمس الشروق في النهار يؤنس الدجى بحسنه المنير

لي في بوح شمسي بسمتين بسمة عند شروقها وهي ترسل لي أشعتها وبسمة عند مغيبها وهي تودعني بدمعة حمراء

لا تقس…. فجفون الفجر أتعبها الدمع المطير…. والقلب نام متصدع على الجرح الوثير…