الشعر الفصيح

تعالي واعبري … كل شوارع الموت…. ارقصي معي كلما لاحت في الافق امنيات…. وكوني اولاها واخراها يا ابنة الآه

من فوق ربوة ألامس عشق قديم يشرق بين سكون ليل أغسطس الساخن … أطل بلهف على حلم حبيس بين بحر وبر جريح

أمام حائط الانكسارات. تسافر الابتسامات. وتنتحر الكلمات. على سطور الوريقات. كشظايا بركان. تصرع الشجيرات

أنا لستُ سياسي لست كذلك دبلوماسي ولستُ أيضًا لاعب شَطْرنْج أنا مجرد مواطن حفظَ عن ظهر قلب أشعار نِزار ودرويش واحمد مطؤ

تئن جراحي من الوجع ما عدت أخشى أسى ولا ألماصارت ندوب القلب غائرة ما يجدي الدواء من به سقم

وشاء القدر ان تطوف بي نسيمات ذات فجر تحاكيني، بعد فراق عسير وهجر

صار لزاما علينا أن نفترق..أنا من طريق..وأنت من طريق..صار لزاما علينا أن نحترق..مع أوراق الذاكرة..مع المكاتيب..

ها هو الليل النرجسي يغفو على جسدي والوصيفات من النجوم توشي ببقاياي

يالغربة الروح بأعماق الشعر وبسمة الأمل بوجداني يوم أن تشتت أفكاري

انتبذت ووجعى جزع شجرة واقسمت أنى ابتعد الف مرة وعاندت ظنى ووهمى واعلنت خذلانى وارتدى نبضي ثياب الحداد

أَطلَّ من بين ثنايا الأيام ما دَفَنتُه يوما تحت الحطام رَكِب أجنحةَ الحمام وتشدَّقَ بشعارات السلام

لي مع شروق الصباح أمنيتي ومع بوح النوى أثير ذكرياتي وأحلام انكسرت ومضت ومن فرط الشوق ذوت

ياريح لا تصفري فالدروب خاوية والديار خراب…. استغفري الهموم استفحلت وطمى العذاب

ونبضٍ نَقَشَتْهُ يَدُ الملائكةِ بِرِفْق..يَاسَمِين.. يَاسَمِين.. يَاسَمِين..سافرتُ  مِنَ العَيْنِ إلى العَيْن..رحلتُ معَ نبضِ القَلْب..

وأنا تائهة أفتش عن دربي توقفت ونظرت بشوق ورائي بعد أن تذكرت طفلة بريئة كبرت وكبر الخوف معها حين كان يطرق الحزن قلبها

فما ذقت خمرة قبلها لكنني دون لمس شفتيها أسكر

أنا العصفور السجين داخل قفصي المغرد بأعذب الألحان والآهات كم تمنيت أن أطير كغيري! أخترق أكوام الغيوم في سمائي أنتقل بين الأشجار بحرية

لا تبك… فأنا كما أنت ياورد قاربت الذبول….. كتبت قصتي على قصاصة من ورق وأنتظر رحيلي….

الى أين المسير يامعشر الراحلين وهذه الرياح تُمْطِرُ الغيم لتقيكم الريح من ثمود التي لم تترك بالماضي التليد لبني البشر من أثر

قالت .. أميرتي الصغيرةِ الكبيره ادعو لي يا أبي وَيَا أيها الأبيْ .. في كل صغيرةٍ وكبيرة