ولادة الحقيقة

You are currently viewing ولادة الحقيقة
ولادة الحقيقة

ما طلبت يوما من الحياة
سوى بعض من حريتي
لأحلق وريشتي في الفضاء
فأكتب أي شيء عن ما أشاء
أخترقه إلى اللا محدود
أعانق أفراحا حلمت بها
لعلي أسرق منها ألوانها
أضفيها على قلوب موجعة
وقد رَكبتُ صهوة ثورتي
حيث أخوض معركة معاني
لأفك أسر أرواح عاشت تئن
تحت سراديب قيد مظلمة
أرسم على وجه عجوز بسمة
ظلت ترقب عودة وحيدها
في شرفة مهترئة طال مكوثها
وعن خذ يتيم أمسح دمعة
علّه يطمئن وهو مسافر بصمته
وعليل يتألم أخفف من وجعه
بجرعة حنان تشفي داءه
ولبطون على عتبة الانكسار
تهفو لرغيف تملأ به جوعها
هذا ما عشت بصبر أنشده
بانتظار أن تولد الحقيقة
وبريشة الأمل تُرسم الحياة
فيتغنى الكل لحن عودتها

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.

اترك تعليقاً