سراب

You are currently viewing سراب
سراب

كحالمة تعانق الغروب
تطل من شرفتها هناك
ما تخلفت عن موعدها
وهي من تعودت
كل مساء أن تنتظرها
أحلام كبرت معها
وصورة فارس
كما رسمته في ذاكرتها
وقد أتاها ليسافر بها
بعيدا بعيدا!
حيث الصفاء والحب
ومن زيف الحياة ينتشلها
والقمر وقد اكتمل بدرا
شاهد عليها
وعلى أحلامها
لتستفيق فجأة منها
لاشيء معها
سوى دموع الأسى
وبخطى مرتبكة
تهرع إلى سريرها
تحتمي به من نفسها
بل ومن ماض يتبعها
وإلى اللاوعي يأخذها
علّها تنسى ما تحياه

.

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.

اترك تعليقاً