نوح الناي
كيف يحلو الوجود دون غناء؟ فلا حياة ما لم نغنيها والناي يسري بين الأرواح يقتفي أسرارها ويبكي ديارا غدت أطلالا
فئة الأشعار تقدم لك تجربة فريدة للاستمتاع بأروع القصائد والكلمات المعبرة. اكتشف الجمال الشعري وتعبيراته المتنوعة واستمتع برحلة ساحرة في عالم الأدب والإبداع. اقرأ الأشعار الملهمة وشارك مشاعرك مع الآخرين. استمتع بكلمات جميلة وعواطف عميقة على موقعنا.
كيف يحلو الوجود دون غناء؟ فلا حياة ما لم نغنيها والناي يسري بين الأرواح يقتفي أسرارها ويبكي ديارا غدت أطلالا
لا أمنيةٌ تطال ناظره المكتحل وحتى الهوى يخاف …..نظرة العين لامستْ أصبعي…… ثغره المتجهم فنادى القلب بشغفٍ ……..ولنبضه كان مستعين
كم طرق الحنين باب قلبي عند الهجوع سكنني وليلي وساقتني الأشواق لحضنه برذاذه أيقظ ذاكرتي كقطرات الندى خفيفا على روحي
سأعتزل وُدَّكَ العاتي. وأمسح ذكراك من أنفاسي. وأرمي بها في بحر النسيان. لأنجو من مرارة غُرْبتي. وأرحم روحي من جفاك المدمي. وأهجر لوعتي و شجوني . فالزمان سيداوي كل ندوبي
ذات مساء منزوية في غرفتي وصفير الرياح يداعب نافذتي اخترق مسامعي فأرعبني ما هدأت تراها أغاضبة؟ ليتني أفهم لغتها لا أدري أريح هي أم رياح؟
عدت بعد سفر لذاتي وكلي شوق لأقف عند نفسي هي غيبتي طالت أمدها حتى اغتربت عنها
ما طلبت يوما من الحياة سوى بعض من حريتي لأحلق وريشتي في الفضاء فأكتب أي شيء عن ما أشاء
من عتمة الليل أحمل أنفاسي، أنا وذاتي نلتقي في فضاءٍ هادئ داخل سقيفة بيتي حيث الهدوء والسكينة نعتلي عرش الصمت،
ستظلين في الأرض تائهة لليل متأوهة شاكية وللفجر راجية آملة والأنفس فيك بينهما تائهة بانتظار سطوع شمس الحرية
تتلاطم الأحداث كالأمواج المتلاطمة، تشتت الأفكار وتتلاشى الأحلام، وسط ضباب يعمّ الأفق البعيد. بخطواتٍ مُحْملة بالأمل، اتسلح بالصبر والإصرار
كحالمة تعانق الغروب تطل من شرفتها هناك ما تخلفت عن موعدها وهي من تعودت كل مساء أن تنتظرها أحلام كبرت معها وصورة فارس كما رسمته في ذاكرته
أتأمل في وجوه رحلت عنا ما تزحزحت من مكاني والقطار ما سمع ندائي وأنا أصرخ ليوقف زمني ويأخذَني معه الى هناك الى محطتي حيث أهفو
هو خير جليس في الشتاء. يعيد الدفء إلى أوصالنا. و يشعل الحيوية فينا. وهو عالم جميل. يزرع البهجة والسكون بيننا
سأبعثر ياسميني بيدي أجوب الدروب أقتات الفتات ……..فتات الصبر أمسح الجبين بالقهر أحبس الأنفاس……..عربيدٌ أنت أيها الفكر
في شرفتي اتخذت مقعدا لي أطل منها باحثة عنك ما مللت منها ولا هي مني كل مساء ترافقني كلماتك
يانهر جئت إليك بعد يأس لعل خرير مياهك يعزيني وأنا أغسل بها أحزاني علّني أرتاح مني
خذها الحلاق الإنسان الرقيق ، تأمل فيها ، لم يخف إعجابه لموهبة القائد النازي الإبداعية،كانت باللوحة رجل جالس وحده على جسر عتيق من الطوب ورجلاه إلى الأسفل فوق نهر هادر،كانه مهدد بالسقوط في أية لحظة
أعشقك عندما أشعر أنك من حقك أن تحصل على قلبي حينها تعيش معي أجمل اللحظات و حتى إن تفارقنا فستبقى دائما قصة عشقنا من أجمل ما شهده تاريخ الغرام