لا تبك
لا تبك… فأنا كما أنت ياورد قاربت الذبول….. كتبت قصتي على قصاصة من ورق وأنتظر رحيلي….
فئة الأشعار تقدم لك تجربة فريدة للاستمتاع بأروع القصائد والكلمات المعبرة. اكتشف الجمال الشعري وتعبيراته المتنوعة واستمتع برحلة ساحرة في عالم الأدب والإبداع. اقرأ الأشعار الملهمة وشارك مشاعرك مع الآخرين. استمتع بكلمات جميلة وعواطف عميقة على موقعنا.
لا تبك… فأنا كما أنت ياورد قاربت الذبول….. كتبت قصتي على قصاصة من ورق وأنتظر رحيلي….
الى أين المسير يامعشر الراحلين وهذه الرياح تُمْطِرُ الغيم لتقيكم الريح من ثمود التي لم تترك بالماضي التليد لبني البشر من أثر
قالت .. أميرتي الصغيرةِ الكبيره ادعو لي يا أبي وَيَا أيها الأبيْ .. في كل صغيرةٍ وكبيرة
سألت الغيمة بكل حنين ولهفة هلا خبأت لي بعض الفرح بين ثناياك ؟ لتمطرني زهرا وأقحوانا فأمتلي عبقا وتعود لي بسمتي وبدموعك تحيي ما تبقى مني
مساء رسولة الهوى تلك التي اعتنقتُ طوعاً عقيدة قلبها أحج إلى خصرها سبعين مرة وكل مرة ألف سبعين لفة
عشت ومازلت أحب الحياة كما تهوى روحي أن تحياها أحلم بمفردات من العدم تنبت لأحضنها بعد طول غياب
... أنها مراسيل عشق تسعدنا وتبكينا.... وإن فيروز لما غنت للنحل أغنية.. فقد كانت تغني.... كل مافينا
نهدي له أيامنا. و نصارع أحلامنا.. في لحظات هدوئنا. فيسدل الستار. و تبدأ رحلة اللاعودة
طفأت النور وأغمضت عينيها لقد أتى أخيرا النوم ليأخذها إلى عالم آخر بعدما حررت كلمات من سجن نفسها ظلت تؤرقها لساعات، أتى النوم لينسيها وجعها بل وجع الحياة التي أضحى يعيشها الكل دون أن يعوا بحالهم وقد هجرهم أجمل شيء فُطر معهم آلا وهو الإحساس
لي مع قمري حكاية ما نسيتها على وجهه المنير اكتملت بدرا وهو بين الكواكب والنجوم متفردا
أنا امرأة ما طَمَحْتُ سوى لحريتي لأصل حيث يختبأ عنّي حلمي وأضمه خوفا أن يسلبه منّي غيري فما ابتغيت شيئا من الحياة إلا أن أنال منها حبا وسلام
يأتي المساء و الحنين معه على أجنحة الشوق مسافرا حاملا من سكنني ليوقظ لهيب أشواقي
هي لهفتي عليه سهوا تزورني تسامرني في حقول انتظاري أترقب كلماته لأزرعها بداخلي بعد أن اشْتَعَلْتُ عِشْقًا وجوى
مسافرة في السراب أبحثُ عني في الوجود عن روحي التائهة بين مدن الذكرى هناك تركتها
أنا المرأة التي غرقت المراكب بها حين رمتني الحياة بسهمها بِتُّ أعشق النوم في غير وقته علّني أنسى مصابي بطعنتها
كم هي ثقيلة علي قيودي؟ وإني لا أبتغي سوى حريتي كلما سئمت من غيري أختلي لأفتش عن ذاتي حريتي أن أعيش مع نفسي وأعود لطفولتي وبراءتي
ماعَشِقْتُ من ليلي سوى سكونه وهو ينساب بهدوء ليدثرني بل بشوق يسبقني ليحضنني فيه يَخْلُدُ بِصَمْتٍ كل إلى مضجعه وأغوص متلهفة في حقول ذكرياتي
أزحتُ عني جبلا من المشاعر. وتأكدت أنها ليس من نصيبي. فعدتُ لدفاتري أَلْتَهِم مافيها. وعدتُ أُلَمْلِمُ ما تبقى مني