ثرثرة عند وادي الحيرة
قالت : مع آخر تنهيدة ، سأرحل وأترك عندك خافقي وشهقتي . ومع آخر دمعة سأنتظرك وإن كان الشوق معصيتي . ومع آخر رجفة سأصلبني على بوابة التائبين وفيك مغفرتي .
فئة الشعر الفصيح تتضمن مجموعة من الأشعار الراقية والمميزة في الأدب العربي. اكتشفوا جمال وإبداع الشعر الفصيح من خلال قصائد متنوعة تتناول مواضيع مختلفة مثل الحب، الطبيعة، الإنسانية وغيرها. استمتعوا باللحظات الأدبية الفريدة والتعبير الجميل في هذه الفئة.
قالت : مع آخر تنهيدة ، سأرحل وأترك عندك خافقي وشهقتي . ومع آخر دمعة سأنتظرك وإن كان الشوق معصيتي . ومع آخر رجفة سأصلبني على بوابة التائبين وفيك مغفرتي .
فنجانان بطعم الود وهال الشوق الأخضر على وقع رشفات قهوة الصباح تورق الحروف تزهر الكلمات أزاهير الحب والمسرة والسلام
قالت : أتساءل ،هل هو العبث أن أتعلق برجل أدرك تماما أن الزمن سيأخذه مني يوما ما ؟ قلت : أنت لا تدرين كم مرة قررت قبلك اعتزال هذا المسمى ( العشق)
قلت : ستحمل إليك طيور البجع المسافرة قارورة دمعي انثريها بحديقة قلبك لتنبث ورودا حمراء كالتي تعشقين .
قالت : ما الحزن ؟ قلت: ذاك الرغيف اليابس الذي أقتاته في غيابك. والماء العكر الذي أرتوي به حين انشغالك بغيري . والهواء الملوث الذي أتنفسه كلما بدأت تستعدين للرحيل
ويأتي الليل بسكونه يحدثني ناشرا أخيلته لأغوص فيه وكأنه بحر لجي فيه أبحث عنّي
كان ياما كان….. كان للعصفورة أرجوحة على أفنان الزمان….. كانت مقصدها تسكن إليها كلما داهمتها رياح الأحزان…..
انتظريني…… سأقف على عتبات الماضي وأرمي فيه مهملات روحي وكل ما كان يشقيني…… سأوقف ساعات الزمان
انكسر القلم كثرت الجراح وزاد الألم … أما زال هذا الجسد شامخا أم أنهكته العلة وغزاه الورم … أيتها الروح …سلام
للمكان رائحة وللتاريخ سلالم وأدراج وشوارع تتهدل تحت جفون الريح لاحقة بسراديب الأسرار
نظرت إلى مرآتي أقرأ نفسي علّني أعرف ما بداخلها رأيتني ما كنت يوما أشبهها وأنا من أضعتها بين دروب زماني