الشعر الفصيح

بعد غروبك اصبحت أنثى بلا حدود قلبك كان موطني وآخر الحدود

فلا بأس من بعض السهر لا بأس من بعض الضجر لا بأس إن نزفت لحين.... ستعودي وتورقي الياسمين

عبر وادي الليل سقط الظلام ليكشف عن هوة بالغيب وبالمداءات غيوم زرقاء

هجر النوم جفوني وجفت عيوني ، ياحسرتي على فراق عشراني وأحبابي

أنا وحروف قصيدة يعتريها الشوق يعمرها الحنين لعين جارية بماء الورد المصفى وزمزم الحياة

يا لغدر الأيام بنا وقد أتى بزلزال دون موعد والموت معه زاحقا

..أنا وأنتِ..تحوكُ دروبُنا الخُطى..تُلَوِّنُ أزاهير أيّامنا فراشات المنى..يدُكِ الصغيرةُ تحضنُ يدي..تطاردُ شوقَ أعوامِنا الظلال

مساء تلك العرافة التي تقرأ لسيدتي طالعي وطالعها وأنا المذاب صبابة في قعر الفنجان كقطعة من السكر

مرت هنا أحلامهم عمياء تشبه من بعيد حالتي

لي منه شوق يجتاحني عند الغروب كطيف يزورني أُصِبْتُ بسهم عيونه كيف لا؟؟ وقد اخترق أعماق قلب

يا غربة الأوطان ٠٠ أنا مازلت فيك ِ إنسان لم أكن يوما جبان أو أتلقى منكم الإحسان

كم أحن إلى هدوء نفسي بعد غيبة عنها لفرط انشغالي تطل علي من مخبئها همساتي

يا خليل الروح تفقّد منيتي لعل الفؤاد ذاب شوقا وأنت للهوى أخالك ربوتي

أعزف بوتر مقطوع على قيثارتي لحنا أخرس ما هو إلا لحن حياتي

الـعـصافيـرُ تـصـنـع أحـلامـاً              لـهــا بـمــا تبـقـىٰ مـن  ..                               أوراق الخَريف.

تعلم…… أنا لم ولن أنس كم تلاعب النسيم في جدائلي….. وكم تغلغل في روحي حتى فاح عبير خمائلي

إن هان عليك قتلي فاقتليني كيف شئت متى شئت… واكتبي بعد موتي شهادة الوفاة !!

أردتك ياوطني حين أغمض عينيَّ وأنام أجد عينكَ مبصره

صيف هذا العام ألهب أضلعي وفي تجاويف قلبي حراره تشتعل من قوة في الريح وانا والصمت والبوح توأمان

قمر في السماء يشع نوره. و ليل ينام بين الفجاج ظلامه. يحمل على أكف الراحة نجومه. ويحرك أوراق الأشجار نسيمه