الشعر الفصيح

هِيَ الأُمُّ لَاشَكٌّ هُنَاكَ وَلَا رَيْبُ. وَأُخْتٌ وَزَوْجٌ يَسْتقِيمُ بِهَا الدَّرْبُ. رحابة صدرٍ لِلْجَرِيحِ سَكِينَة

و جاء تشرين ضيف كريم قبلك كان زلزال و أنين و كان فيضان كان طوفان

يا ليتك حرفي ويكون السطر مكان اللقاء عنيفٌ هذا الهوى قد خلع نافذة قلبي

من فيض نور أنت كصبح أبلج حل بعد طول الدجى والناس في مرقد

هو الليل البهيم يأتي في موعده محتضنا النجوم بحلكته ومحتويا النفوس المنهكة

حبيبي سواك عدم .. بدونك .. غدا مبهما .. روحي تناجي طيفك … وجودي … تحت رقمنة ودك ..

في ليلة عاصفة هبت رياح الفراق انتهى زمن الوصل تساقط الدمع و انتحرت الأشواق

تلك الكلمات تعبر الدروب وتشير لخير لا ينقطع نواره زملكان

وأنا سائرة وراء سراب أتعثًر بين دروبه الملتوية بحثا عن حقيقة وهمية استوقفني صوت بعيد

فنمسي كنجمة تعشق قمرا…. فيدوم اللقاء…. الى ان يأتي الصباح.

تبارك النور في العلا والآفاق وعلى الأرض المحبة والسلام

قضيت عمري أحلم بأمنياتي أنام وأستيقظ وهي معي ما تَخَلَّيتُ عنها ولاهي تركتني وما انْطَفَأتْ نارها في موقد لهفتي

(ولسوف يعطيك ربك فترضى) أيها الفقير إلى ربك الغني به فوق الخلائق وخافقات الصدور

تبارك الذي في العلا نسألك رحمة تهب الحياة والمسرة للقلوب المسبحات بحمدك وعلى الأرض المحبة والسلام

قل…. لذباح النور أنه يقصي الجوارح عن الحياة….. ستظل تأويه حتى ولو هرمت

خُذ ما لديْك و ارحَلْ كلُّ قصائدِ الدّهشةِ شاخَتْ على أرصفةِ الْموت

سأمضي إلَى ماضينا الْبَعِيد بِلَا أَعْظَم تسندني إلَى الْحَائِط المهدمِ والِقَدِيم الَّذِي كَانَ يَصُدّ السحب

غفت... الأحلام على كتف الخيال..... يوم ذاقت طعم المحال

يسير في الطريق يعانق الأفكار يتأمل سحر الكون عصفور أمامه يطير