مع قمري
ما طاب لي السمر إلا مع قمري ليملأني بنوره الآخاذ ومكاني ولصمت مطبق يأخذني محتضنا همساتي وأشواقي
ما طاب لي السمر إلا مع قمري ليملأني بنوره الآخاذ ومكاني ولصمت مطبق يأخذني محتضنا همساتي وأشواقي
ومازالت بعض الأمنيات تسكنني لا انكسارات هزمتني ولا توالي الأحداث أخذت مني متعطشة لأجوبة أترقبها
أيها التائهون وراء سراب يا من أحبوا أنفسهم وللسلام أوصدوا بابهم بحثا عن رغد الحياة
يا توأم القلب ودفء الروح أنت التي تهنأ العيون برؤيتها يسر الفؤاد تسعد الروح
أيا بحر كم شدّتني نسائمُك حَمَلَتْها الرياح بشوق دثًّرَتْني وإلى شاطىء الأحلام أَتَيْتُها
سأستريح…… عند أعتاب الشوق وفوق شرفات الياسمين و بين آهات الحنين ربما……. لن استريح
رغم خوفي من قلة صبري على أن لا أصمد أمام خريفي ما توقفت يوما عن حلمي ببزوغ يطرق باب ليلي
في البدء كنت لي وطنا حلوى طيبة الطعم شهية المذاق نورا بهيا وضياء يبهج عتمة الليل يسعد النهار بحسنه
جئت من خلف ساتر الغياب أصرخ على الأبواب أكتب رسالة الضباب أنفث غيم السحاب أبعثر ذكريات أجهضها الإياب
منذ زمنِ والقرود عرايا متوهمة إنها ترتدي ملابس الامبراطور !! وتجلس على نفس الكرسي المصنوع من الابنَوس .
أنت التي تأنسك الكواكب والثريا والسها ومصابيح الدجى وحارس الليل الأمين والطير المغردات على أغصان الشوق وأزهار الحنين
و قد أدمَنتُ أن أدنُو بِرَغمِ الحَظرِ نَحوَ رِسَالَةٍ قُرِأت بِلا مَلَلٍ وهذا القَلبِ فَوقَ وَسَائِدِ الحِرمَانِ يَحتَرِقُ
تسائلني الأيام عن أطياف امتطت صهوة السراب عن أشلاء حكاية تلاشت على عتبات الغياب
ليس هناك أقسى من أن نحيا ونحن لا نحيا لحظتنا بطمأنينة بسبب الخوف الساكن بداخلنا من المجهول، لتبدو لنا الحياة ضيقة رغم رحابة الوجود لذي لم يعد يتسع لنا،
ماذا دهاك للاقتراب ؟ أما استشعرت يوماً أنها دمعة حبيسة مآقي الأيام، تصدع عودها فتدحرجت على كثبان النسيان
إذا ما تلاقينا ….يوما لا تسألني …لماذا غبت عن نظرك أو إبتعدت كأني في حياتك …..لم أكن