بهجة الروح
الأن أشرقت شمس الحب علا في الأفق نورها يباهي الأزلأقترب أيها الحبيب دون الورى ودع طريق الغياب وكل السل
الأن أشرقت شمس الحب علا في الأفق نورها يباهي الأزلأقترب أيها الحبيب دون الورى ودع طريق الغياب وكل السل
في ركن من هذه الدنيا رسا بنا الفجر لينفتح على صباح لا وجود لعطر طالما ثملنا برائحته على جنبات السعادة
وهي مستلقية على سريرها تذكرت ساعة كانت إيريس بين الحياة والموت فتساءلت في نفسها كيف لو قُدِّر وفقدتها؟ ستغدو حياتُها لا معنى لها بعد أن تفقد جزءا منها فإيريس عاشت معها أحلى الأيام والذكريات
جهزتُ له كوبًا من القهوة بينما أمي بدأت تحكي له كيف قضت حياتها مع أبي كعادتها وهو مصغ لها دون أن يملَّ. المسكينة تعيش على ذكراه، فقد كان حبها الذي لن تنساه ولم تجده في أحد غيره
أختلس النظرات بين الحين والحين عيناها تتراقصان وتبحثان تحت ضوء باهث يتألقان جمال رموشها الساحرة
وفي أحد الأيام تناقلت الصحف والجرائد والأخبار، أن فاطمة قد وجدت ميتة في غرفتها بالفندق من جراء جرعة مخدرات قوية كآبنها، وهكذا لقت حتفها بسبب الطمع والجشع
فانتشيت وابلًا من قبلات عطشى زهت بها وجنتاي كحدائق مزهرة، نظرت في عينيه لأعرف منه أنه ما زال لم يرتوِ لم أبخل عليه فأسقيته المزيد حتى اكتفى
أجدني بشوق أرنو وفنجاني إليه باحثة عن نفسي فيه بين أحضان سكونه أرتمي أقلب صفحات مساءاتي
-صدقت.. مثل هذه الأوراق، صنعت لتدفع من تحت الطاولات، لنصر الباطل وبطر الحق
تظل النفس ذاك العالم الغويص الذي يصعب فهمه فهي الجزء الأهم الذي يمثل الإنسان، قد تصفو حياته عند صفاءها أو تتعكر عند تكدرها، فتغدو كبحر عميق لن نحصل على مكنوناته ما لم نغص فيه، كذلك نفس الإنسان فإن لم نتعمق في تحليلها ونغوص فيها لن نستكشف خباياها، تلك التي ما كانت ملموسة يوما ما
تعشيت بالأمس كفتة مصلية وشربة خضر، صليت فريضة الفجر اليوم جالسا، أحسب جيدا، هاه، واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، سيجارة، سبعة، عفوا ستة، سبعة….. ، ياربي لماذا ذكرت السيجارة بدل رقم ستة
اه يازمن ما أقساك على تلك الزهور الذابلة! ليتك تسقيهم ولو شربة ماء صافية، ليتك تضيئ لهم خيمتهم، ليتك تشبع بطونهم الخاوية، ليتك تدفئهم من لسعات البرد القارس، ليتك تعيدهم الى بيوتهم من جديد
لا تبحث عن الحب فالود بين حروفي لنبحث عن شاطئ الآمان عن مرفئ نرسو به بعد إغلاق كل الشواطئ
ذكرته أني قد تأخرت على أمي، لم يعترض فأخذنا أشياءنا وخرجنا من المطعم لنجد المطر يهطل بغزارة. كانت معه مظلة، مشينا ملتصقان ببعضنا حتى أوصلني إلى البيت، أخذني في حضنه ليقربني إليه ثم طبع على شفتاي قبلة طويلة أحسستني أنني امرأة وأنه هو من كنت أبحث عنه، ودعته وأنا ما زلت في حالة انتشء
كم وقع في أسرهن كبراء وصاروا لهن عبيد إن حنون عانق السحر السماء فتمطر شوقا للمزيد وإن عبسن حل بالكون الشقاء
آن لنا ان نكتب على وجه الفجر حكاية عشق لم تعهدها العصور…. آن لنا أن نعيش حبنا كمليكة أنا وأنت ملكيها الجسور
سرقت نعم لقد سرقت منيما لايجوز أن يسرققلبي ذاك الذي كان طوع يديعصفورا حالما يزقزق
أتراني مت أم ماتت كلماتي استعار الحرف مداد القلب .. وسطر شهادة وفاتي لي جسد ..أنا حامله .. والروحُ منه هجرتْ رفاتي
تحققت منيتي نسيت الماضي والٱتي أنارت ضياءً مهجتي.. يوما تسللت العلة إلى ذاتي تٱكلت أركان لذاتي كان الخريف هو الٱت بلا صيف ينعش أوقاتي