مساءات يعقوبية
مساء تلك البِكر التي على مقاسات خافقي فصلتها أُدثرها بمعطف جلدي
هِيَ الأُمُّ لَاشَكٌّ هُنَاكَ وَلَا رَيْبُ. وَأُخْتٌ وَزَوْجٌ يَسْتقِيمُ بِهَا الدَّرْبُ. رحابة صدرٍ لِلْجَرِيحِ سَكِينَة
فتلكم هي الأمانة التي أوكلها سبحانه وتعالى إلى الإنسان، نعم الأمانة التي على كل من المرأة والرجل الوعي بها وتقديرها، ولن يكون ذلك إلا بالتعلم والقراءة حتى يُعمل بها، لأن العمل حصاد ما تعلمناه من معارف وثقافات وأديان تُركت لنا حتى نربي أجيالا صالحة
ترهقنا الحياة بصخبها وضوضائها و تقسو علينا أحينا وتلقي بظلالها على أرواحنا المرهفة فنذوي مثل الزهور البرية
أتهادى في ضباب المساء، وخاطري الضيق يخنق أنفاسي ،خطوي يمازحني وهو يلعق برودة الطريق. مطر متوقع ؛ لكنه لن يأتي فالشتاء ابتلعه الصيف. كلب يتشمم ففي مكان ما أنثى تحلم بالجراء
لعل اللقاء يكون قريبا في مملكة الأبدية حيث المسرة والبقاء في حضرة سيدنا ومولانا العلي
وأنا سائرة وراء سراب أتعثًر بين دروبه الملتوية بحثا عن حقيقة وهمية استوقفني صوت بعيد