سفر الزيزفون 2
أحبك ما استطعت إلى الحب سبيلا كيف لا أحبك وأنت معشوقة الفؤدا منذ بدء التكوين مذ أبصرت النور فرأيتك عروسا
أحبك ما استطعت إلى الحب سبيلا كيف لا أحبك وأنت معشوقة الفؤدا منذ بدء التكوين مذ أبصرت النور فرأيتك عروسا
صليت بعد القبلة مباشرة فهل هذا يمحي ذنب السرقة أم لن تشفع لي أمام كل الديانات لأعود صفحة بيضاء
طيف طفلة بذاكرتي تراءى لي في فنجان قهوتي احتسيته وبمرارة ابتسم لي رائحته الزكية غمرتني
هِيَ الأُمُّ لَاشَكٌّ هُنَاكَ وَلَا رَيْبُ. وَأُخْتٌ وَزَوْجٌ يَسْتقِيمُ بِهَا الدَّرْبُ. رحابة صدرٍ لِلْجَرِيحِ سَكِينَة
فتلكم هي الأمانة التي أوكلها سبحانه وتعالى إلى الإنسان، نعم الأمانة التي على كل من المرأة والرجل الوعي بها وتقديرها، ولن يكون ذلك إلا بالتعلم والقراءة حتى يُعمل بها، لأن العمل حصاد ما تعلمناه من معارف وثقافات وأديان تُركت لنا حتى نربي أجيالا صالحة
ترهقنا الحياة بصخبها وضوضائها و تقسو علينا أحينا وتلقي بظلالها على أرواحنا المرهفة فنذوي مثل الزهور البرية
أتهادى في ضباب المساء، وخاطري الضيق يخنق أنفاسي ،خطوي يمازحني وهو يلعق برودة الطريق. مطر متوقع ؛ لكنه لن يأتي فالشتاء ابتلعه الصيف. كلب يتشمم ففي مكان ما أنثى تحلم بالجراء
لعل اللقاء يكون قريبا في مملكة الأبدية حيث المسرة والبقاء في حضرة سيدنا ومولانا العلي