فكيف ينول
ما ابتلى
فيه الفؤاد؟
وكيف ينسي
جفنيه؟
ثقل السهاد…..
وهل ينال سكينة
بعدما أشعلته
نار الوداد…….
حاولت
وهدأت من روعه
ولكنني
عدت أدراجي
خالي الوفاض…..
كان صعبا
أن يذوق نار الهوى
والنوى
بنفس الميعاد….
كان صعبا
أن يرتمي
ويسلم
أو يبقى الحياد…..
تجاوب والنسيم
ولم يعلم
أن النسيم يشتته
وسع الوهاد…..
يا فؤادي لا تخف
فالحب غدير
يغذيه المداد….
فغرد
كما الطير في رواب
المنى
أو تقلد
على روحك
ثوب الحداد…..
عبير سليمان / سوريا