رغيف البقاء
تحب الورد
تعشق الياسمين والريحان
تعشقها بلابل الصباح
تسعى إلى محياها البهي فراشات الضحى
ونسائم النهار العليلة بالود ودفء اللقاء على شرفة الانتظار
تجود راحتيها بعبير الوصال الكوني للسها وبدر الدجى المنير في أمسيات الأنس والوئام المشهود في مملكة الضوء والعوسج والزيزفون والبيلسان
وهبتها العمر كله كما رغيف البقاء الأبدي باسم إلهنا الكوني
تقري اليمام كل يوم
كما الجياع بكسرة خبز مقدسة
وقطرات مباركة من نبيذ كرمة الجليل
وشربة ماء ترد الروح إلى سيرتها الأولى
بعد أن عزت السقيا في مواسم القحط والجوع واليباس الكبير
في بلاد باركتها السماء في سالف الأزمان
إلى أن يرث رب السموات والأرض
وهو خير الوارثين أبد الزمان
الشاعر سامي الشيخ محمد/سوريا-فلسطين