السياف الحاقد – الجزء ( 6 )

You are currently viewing السياف الحاقد – الجزء ( 6  )
السياف الحاقد

لقاء الصقر والغراب


حضر هاشم إلى الشيخ حتى تبين أنه تم طلب حضورهم إلى قصر الملك، ومع طلوع الفجر إنطلقوا إلى الطريق ليصلوا بعد بعض سويعات قليلة إلى قصر الملك…
ذهل هاشم عندما رأى قصر الملك لأول مرة، كان عالي الجدران المزخرفة، وضخامة أركانه و نقوشه المميزة بألون زاهية…
وعند بوابة القصر رأى هاشم رجل في الخمسينات من عمره، وخلفه فتاة تبدو أنها بمثل عمر هاشم، استغرب هاشم من ملابسهم السوداء
وسأل الشيخ عنهم فأجابه: أنه الشيخ السابع المسئول عن جميع استخبارات الممكلة وهو من يدرب فرق الظل التي نستخدمها لنقل الأخبار والرسائل …


وكانت من عادة أهل المملكة عندما يصادفوا شخص أعلى رتبة يقدموا له التحية بأدب و إحترام…
ردد الشيخ السابع بصوت خافت مليئ بالقوة:
هذا الشيخ يحيي الشيخ الأول! ويبارك له على تلميذه…
ثم التفت إلى هاشم وقال له: تفيض منك القوة يا فتى يبدو إنك تملك الأوردة الأساسية، وسمعت عنك أنك تبدو مثل الصقر في أرض المعركة لا أحد يفلت من سيفك، يبدو أنك تقتدي بمعلمك.…
هاشم: شكراً لك أيها الشيخ، وهذا التلميذ يشرفه القتال معك كتفاً لكتف ضد الأعداء…
الشيخ السابع: صحيح لقد نسيت أن أعرفك على تلميذتي “ليلى”
عندما نظر هاشم ل “ليلى” قال في نفسه: أنها مثل الليل سمراء البشرة و عيناها سوداوتين و شعرها أسود، اسم على مسمى…
هاشم: فرصة سعيدة أيتها الغراب!
ليلى: يبدو إنك مثل ما سمعت، تحب تسميت الأشخاص بأسماء رمزية!
هاشم: اعتذر منكِ أن أسأت إليكِ، أنه إجراء اتبعه؛ لإخفاء الشخصيات المهمة من أجل المهام السرية…
ليلى: لا عليك أيها الصقر، يبدو أنك شخص متحفظ للغاية ومغامر!
ثم جاء بعدها قائد حرس الملك مرحب بالشيوخ بألطف العبارات،
وبطريقة محترمة تليق بأركان المملكة وشيوخها، ثم اصطحبهم للداخل من أجل لقاء الملك…!