يحبو عند أطراف هذياني
موجٌ هادئ حزين
يطالبني بالشوق
يشكو همّه للعين
أبصريني واحملي شوقي
لدي حبٌّ دفين
تذيب الرّمل أحلامي
وتسلب من قلبي
نبضٌ أبى أن يستكين
نسيمٌ يلاطف زهرة الخد
ويهمس للثغر
بصمتٍ و حنين
يصفعني بهدوء الحب
صخور الشواطئ باتت له تلين
أيا صبحا مرَّ من هنا
أيعقل أن تترك أشواقي
تتأرجع بين المطايا كل حين
فيسطو عليها وشاح الذكرى
حروفي باتت تعاكسني
والروح فيها ثمالةٌ وهذيانٌ مذ بدأ التكوين
ألا تحن على ودادي
وتهديني سطورا لصفحاتٍ
تسمو كاللجين
أجمر هذا ما أراه بعيني
أم هذيان شاعر…….
يهوى التّأبين
لا أمنيةٌ تطال ناظره المكتحل
وحتى الهوى يخاف …..نظرة العين
لامستْ أصبعي…… ثغره المتجهم
فنادى القلب بشغفٍ ……..ولنبضه كان مستعين
الشاعرة فداء حنا سوريا