أشعار

قالت : ما الحزن ؟ قلت: ذاك الرغيف اليابس الذي أقتاته في غيابك. والماء العكر الذي أرتوي به حين انشغالك بغيري . والهواء الملوث الذي أتنفسه كلما بدأت تستعدين للرحيل

ويأتي الليل بسكونه يحدثني ناشرا أخيلته لأغوص فيه وكأنه بحر لجي فيه أبحث عنّي

كان ياما كان….. كان للعصفورة أرجوحة على أفنان الزمان….. كانت مقصدها تسكن إليها كلما داهمتها رياح الأحزان…..

انتظريني…… سأقف على عتبات الماضي وأرمي فيه مهملات روحي وكل ما كان يشقيني…… سأوقف ساعات الزمان

انكسر القلم كثرت الجراح وزاد الألم … أما زال هذا الجسد شامخا أم أنهكته العلة وغزاه الورم … أيتها الروح …سلام

للمكان رائحة وللتاريخ سلالم وأدراج وشوارع تتهدل تحت جفون الريح لاحقة بسراديب الأسرار

قيثارتي اعزفي أنت اغتباطي أو اكتئابي إن قطعت أوتارك أمسكي أوتار قلبي

نظرت إلى مرآتي أقرأ نفسي علّني أعرف ما بداخلها رأيتني ما كنت يوما أشبهها وأنا من أضعتها بين دروب زماني

إنتهت الروايات وأقفل الستار في شفق المغيب أمنيات خابت بين تفاصيل عشق مهجور

أبلغوه أن قلبي يئن غياباً يسع حجم أحلامي الرمادية

لأجل الطفولة أغني. وينزف حبري وأكتب شعري

أتدري ، وشوقي فيكَ يجري فيَعذُبُ وتُدْمِي فؤاداً مِنكَ يدنو ، ويَقْرُبُ

لن تجد وإن جلت كل الأوطان أروع ولا أدفأ حضن من حضن الأم موطنا

هذه أنا ما تخلفت يوما عن ليلي محتضنة إياه بحنان وعلى مسرح الحياة مترنما يسدل ليلي ستائره

طاوعي عشقا لقنك الهوى أو كوني حرة وأنا ضدك

يا بحر صوت موجك أشجاني أسال دمع عيني وحرك آهاتي

سأجري خلف كل شاعر وشعرور أستجدي بعضا من الكلمات العتيقه في لغت

أنسيت….. أنا لم أنسى أمي كم رويتني ربيعا

تبارك النور في العلا والآفاق وعلى الأرض المحبة والسلام ليس لنا إلا الحب والرجاء والورود الناثرات عبيرها وشذا الزيزفون والعوسج والريحان

ظهرت شمس ورا شمس ودكت ليل ورا ليل جاء الربيع …بلا وردو .. والشتا بارد ..بلا قطراتو