السياف الحاقد – الجزء ( 8 ) – الذئب الشمالي يتحرك

You are currently viewing السياف الحاقد – الجزء ( 8 ) – الذئب الشمالي يتحرك
السياف الحاقد

الذئب الشمالي يتحرك


بعد أن خرج هاشم من حجرة الملك قال لليلى: أيتها الغراب ابعثِ برسالة للذئب الشمالي”خالد”عليه أن يكون هنا مع طلوع الفجر ولا يخبر أحد عن المهمة…
ليلى: كما تأمر أيها القائد، والفرقة التى طلبتها ستكون هنا أيضاً مع طلوع الفجر مكونة من خمسة عشر مغتالاً.
هاشم: حسنا، اذهبِ الآن!
وذهب بعدها هاشم إلى حديقة القصر و استلقى تحت إحدى الأشجار وهناك بدأ يفكر بخطة محكمة للمهمة…
وفي تلك الأثناء وصلت الرسالة إلى خالد في مقر الإجتماعات و أخبر شيخه أنه تم إستدعائه لمهمة سرية من قبل الملك، وأثناء خروجه ذاهباً إلى خيله؛ لينطلق إلى الطريق أوقفته “ميسا” وسألته عن “هاشم”!
خالد: أعتقد إنكِ لن تريه حتى موعد البطولة أنه في مهمة، وإنطلق بعدها في طريقه…
ومع طلوع الفجر التقى” هاشم”و”ليلى”و”خالد” و المغتالون عند مخرج المدينة، كان آمرهم في ذلك تجنباً للأنظار و أخبر خالد عن الوضع، و آمرهم في التمركز في إحدى القرى الفقيرة و سينقل إليهم الأخبار عن طريق صقره، ثم بدأ يشرح ل خالد و ليلى الخطة، و مضمونها كالآتي: خالد سيذهب و معه بعض المحاربون الضعفاء؛ لمداهمة إحدى مقرات هذه المنظمة، مطارداً أفرادها محاول عدم إمساك أحد منهم ألا تفسد الخطة، ويأتي هنا دور “هاشم” و “ليلى” إنقاذ هؤلاء الافراد من المحاربين و مساعدتهم في الإختباء…
قائد المقر: لماذا ساعدتنا في الهرب منهم؟!
هاشم: نحن نكره جنود المملكة، قد قتلوا والدنا أنا وأختي، أنا اسمي”عمار”و أختي”هبة”
قائد المقر: ماذا تريدون مني على هذه المساعدة؟!
هاشم: الإنتقام! ساعدنا في ثأرنا أيها القائد!
قائد المقر: حسناً، ما رأيكما أن تكونا من جنودي؟!
ليلى: لا مشكلة بنسبة لنا طالما سننتقم منهم!!
هاشم: ماذا سنفعل الآن أيها القائد؟!
قائد المقر: سنذهب إلى مقرنا الموجود في القرية المجاورة وهو على هيئة حانة و بيت ل دعارة و سأقول هناك الخطة للجميع!
بعد أن عرف هاشم اسم القرية و لحسن حظه إنها كانت نفس القرية التي تمركز فيها خالد و “النمور الحمر” اسم فرقة الظل، فأخبر هاشم ليلى أن ترسل لهم خبراً عبر صقره إليهم أن القائد يأمرهم أن يقتلوا الجميع عند منتصف الليل ما عدا القائد و نائبه إلى القرية…
في الصباح التالي ذهبوا إلى القرية قاصدين فيها الحانة…