لَمْ يَعُدْ لِي أَحَدْ..
حَتَّى النَّهْرُ الغَرِيبُ تَرَكَنِي..
لَمْ يَعُدْ لِي سِوَى ظِلٍّ مِنْ وَرَق..
يَلْهُو بِي وَأَرْكُضُ خَلْفَهُ..
يُخَاتِلُنِي تَارَةّ..
وَتَارَةّ أُخَاتِلُهُ..
الوَقْتُ المَشْنُوقُ عَلَى الجِدَارِ المُنْهَار..
يُفَتِّشُ عَنْ رُفَاتِ دَقَائِقِهِ..
لَمْ يَعُدْ لِي أَحَد..
لَا أَنْتَ..
لَا العُمْرُ..
لَا القَلْبُ..
لَا النَّهَرْ..
أَنْتَشِلُ جُثًّتِي بِكَفٍّ..
وَبِكَفٍّ أُكَفِّنُ وُجُودِي..
لَمْ يَعُدٔ لِي أَحَدْ..!!
الشاعر سليم الغزولي / العراق