ليت وجهي يكتفي من الصفعات
حتى يتوب ويؤوب
فيفر من جحيم الأهات
صوب ذاكرتي التي تطوف
مابين البلاد والعبادإلى أن تتوقف
عند حدود شط العرب
والدمع المدرار يباشر عيناي
لاتقي الطعنات الت جعلت جلدي
يقتات من الذكريات التي شربت
حتى رويت من لحظة الإحراج
بتاريخنا المجيد في أعماقي
والذي حفر بفؤادي حكايات
عن هوا ألأجداد من الذين قرأوا
عن هنات الأعراب ا
وهم يتلعثمون بالحروف
حتى أصابتهم لثغة السين
على ألسنة الأطفال
ممن ولدوا بالامس القريب
باحياء الصفيح في داخلي
يا لها من جزر تلك التي شكلت
بالمداءات أرخبيلا من المسيرات
بزمن لم يعد فيه من التضحيات
لأن كل شيء في جرحي
من الأعراب بات في وهن
وهو يطلب الزلفى إلى اللات
خوفا من ذئب النعاس
الذي يتسكع في جيد عرافه
صعدت فوق التلال
على هيئة إمرأة بلا ألوان
فها أنابين بياض الرؤى والاحلام
أضرب أسداسا باخماس
بعد طواف عمري
المسجل في أم الكتاب
على قيد حرف عربي ماله مكان
على ألسنة الشعراء بدوحة الأعراب
فيا لحزني على المغرب العربي
إن لم إجد الجواب بزمن يضج يالويلات
الشاعر د. نعيم الدغيمات/الأردن