محيا الضحى
من نور الشمس وضياء
القمر الليلي
ومحيا الضحى المبين
يسعد الكون بك أنسا وودا وعبيرا طيبا مباركا
تهواك النجوم في العلا
وفراشات النهار مختلفة الألوان
وزهر اللوز والبرتقال والليمون والعوسج والزيزفون
أنت البداية والنهاية
اصل الحكاية وفصلها وعنبر الشوق
وند الحنين
ومسك الختام
باركتك السماء بهطلها العميم
وراسيات الوداد
وبحر الجليل
ومآذن مسرى الرسول
في يبوس السلام
مع نداء الفجر الأكبر
حي على الفلاح
إلى آخر الدهور
أنت التي تهادى العاشقون المؤمنون إليك سعيا
ينشدون القداسة البكر
في مصلاك المبارك
إلى تقوم الساعة في أولى القبلتين الشريفتين
بواية الفردوس الأعلى
حيث سدرة المنتهى وقاصرات الطرف عين
الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا – فلسطين