قد تنتهي دموعي
لكن لَيْسَ لجرحي نِهاية
قد تأتي على هيئة ذكرى
لكنكَ لن تعود أبدًا
قد تتبخر أحلامي
لكنكَ ستبقى في فكري دومًا
قد أكتبكَ قَصِيدة
أو أجعل أسمكَ
عنوانًا لِرواية
تُطبع وتُنشر بإهتمام
وتَصير قِصتنا أجمل حِكاية
تتردّد على كل لِسان
ثلاثة فُصولها ربيعًا
وفصلاً ليس كالخريف
لكنه كمرادفات الِنسيان
فالغَفْلة تعني السذاجة
والحب وحده ليس كِفاية
وفصل أخير مُبْهم
هكذا أختم
كما بدأت البداية
ضائعٌ يبحث عن عُنْوان
الشاعر الحسين صبري/ ليبيا