فلتكوني آخر المثوى

You are currently viewing فلتكوني آخر المثوى
كيف نسينا


شابت حروفي قبل أن يغزوني الشيب
وشاخت حكايتي قبل أن تشيخ خطواتي
بامرأة تعشق الدلال وظني فيها لا يخيب
العمر الأول انتهى فكيف ستختمين حكايتي
لم يكن على وصال الليل حرج
أو حسيب ولا رقيب
حين سرقنا ولم ننتبه وكنا ننام ثلثه
نحكي عن مصير ما تواعدنا عنه
وما فيه من أمر عجيب
وفي ثلثه الثاني كل طقوس الهوى نمارسها
كلانا يضيع هباء في غربة إحساس الثاني
فلا تمسين أنت أنت ولا أصبح أنا
وكأننا ما كنا يوما مثل كل الناس
وكأننا خلقنا عبثا ولفوضى المشاعر لنا الرجوع
فلتعيدي خلقي من جديد
كي أهواك بطريقة أخرى
قد عشت بقلب كل امرأة أحببتها ألف منفى
هناك عرفت التشرد والغربة وسوء المأوى
فلتكوني نهاية ضالتي ولتكوني آخر المثوى

على جنة صدرك أموت ثم أبعثُ حيا ثم أفنى .

الشاعر حميد يعقوبي / المغرب

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.