الوداد المبجل
لأجلك يزهر الياسمين
يراودني نبض العروق
وخافقات الصدور
وطل الندى
في صيف الوداد المبجل على شرفة اللقاء المرتجى
أيتها التي لك من اسمك نصيب
أنت الحياة
بك يزهر الشوق
ينثر عبيره المستطاب ملء الكون وسع المدى
يشدو الحنين لديارك العامرة بالود والطيب والحسن البهي والجلال المهيب في أمسيات الأنس وليال الحصاد المباركة بذكر الحبيب
تغرد الطيور على أفنانك الوارفات
وعناقيد كرمتك الشهية
ورطبك أكمامك الجنية
في مواسم القحط والجوع واليباس الكبير
في البدء كنت لي وطنا واليوم وغدا قبلة أولى للصعود للعلا آية غراء تسر الناظرين
تبارك الذي في السماوات أشرق نوره الكوني وعلى الأرض المحبة والسلام
الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا – فلسطين