صليت بعد القبلة مباشرة فهل هذا يمحي ذنب السرقة أم لن تشفع لي أمام كل الديانات لأعود صفحة بيضاء أكرر بعدها كل أفعال البشرية ، اليوم لن أهاجم ولن أرفع سلاح القلم ، لأشرح على ماذا سأتكلم ولا مالمقصود من كتاباتي ، فلاعب البيلياردو غالبا ما تكون كراته على حسب أول لون دخل الحفرة سواء بالوسط أو الزاوية …وكذلك الرسالات نخاف من أن تصبح مفهومة للجميع فنظهر مكشوفين أمام العامة كأن لا ثوب يغطينا ولا جسد يكتم مافينا ، وكأن لا عقل يحمي خصوصياتنا ، أعتقد أن الاختلاف يكمن في قدرتك على السفر بلا تذكرة ولا جواز اذا كنت قارئ وسط الحياة فكل شيء سيحدثك سيعلمك وسيستشعرك إذا ماكنت يقظا كفاية لتجعل من روحك جزءا من الكون ، أعتقد أنك لم تلعب الخطوة الأولى وقد ابتعدت معي عن اللعبة فأول شيء قبل الاختيار يجب ان تمسك عصى اللعب فتضرب بها الكرة البيضاء لتنطلق الى المجموعة المشكلة من الوان على شكل مثلت وبعدها ستقرر اذا اختارت كرة ما ان تدخل الحفرة او لا ..! وربما ستعطي للآخر حرية الاختيار والبدء هنا لا أنانية فالقوانين واضحة والمهارة هي الحكم بغض النظر عن السن أو اللون أو الجنس…لاتهم هذه التفاصيل …
كذلك في الحياة فكل شيء يشكلك أنت لم تختره ولكن كل دورك أن تجعله يتحسن وتهتم به ليظل جميلا و جيدا مادمت تتنفس ، أجربت يوما أن تلعب البيلياردو أو أنك أساسا لديك عقدة المكان و السمعه..!
الكاتب عماد والحاج / المغرب