شرفات الود المباح
أنت التي تأنس الأوقات الستة بها
يأوي اليمام إلى ظلالك الوارفة في صيف الوداد المبجل على شرفات الود المباح والحنين آناء الليل وأطراف النهار
تبارك الكون بك
الشمس والقمر
ومصابيح الدجى والثريا
وعذارى البيت المعمور بالدفء والضياء المبين
أيها الساعون في مشارق الأرض ومغاربها
الناسكون في عشقهم السرمدي
ثمة من يرقب
خطاكم الشريفة
في موطن القداسة الأولى
لاتنسوا أن تلقوا عليه السلام والتحية
لعل اللقاء يكون قريبا
في مملكة الأبدية
حيث المسرة والبقاء
في حضرة سيدنا ومولانا
العلي
الرحمن الرحيم
الشاعر سامي الشيخ محمد/ سوريا-فلسطين