ذاك المساء

You are currently viewing ذاك المساء
ذاك المساء



ذاك المساء
وأنا على الشرفة واقفة
أسترجع ذكرى ولت
كانت حلما جميلا
بل وحلم كل من يشبهني
ما رحمه ذاك المساء
امتطى غروب شمسه
فغاب عني
ليتركي حائرة
ما ظننت أنه سيخذلني
رحل وما رحل المساء
ظل وفيا في موعده
كما  العصافير
ناشدة أعشاسها
ومعها أنفس تبحث عنه
بعد حيرة عاشتها
وهي تائهة بين دروب الحياة
قضت فيها أياما وسنينا
وما حصدت سوى ذكريات
لتناجي  سكون لياليها
علها ترأف لحالها
فهي من عاشت شاهدة عليها
وعلى أحلامها
لتعود ولا شيء معها
سراب وتيه
وخيبات مساءات
تشبه بعضها
لتقف عند ذاك المساء
فيه اغتيلت أحلامها



سميا دكالي

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.