ما للأرض تمردت
حتى لفظت ما بداخلها
وابتلعت ما فوقها
ياترى؟
هل ذاك ابتلاء
أما عادت تطيقنا
لآثام اقترفت
إن كان ابتلاء
ليس لنا سوى الرضا
بما قُدِّر لنا
أرثي قرى حوز كانت آمنة
والحياة فيها سائرة
لتمسي وكأنها ما كانت
بيوت باسقة هوت
وأجساد تحت الأنقاض
اختفت
واحسرتاه على أم مكلومة
لكلماتها القلوب بكت
ضاع أطفالها
لتغدو وكانها ما أنجبت
كيف ستحيا؟
وقد رحلوا عنها
فرحلت معهم الحياة
أشلاء عانقت اللعبا معها
هنا شيخ فارق الحياة
ورضيع تحته مازال به رمق
يا لغدر الأيام بنا
وقد أتى بزلزال دون موعد
والموت معه زاحفا
سميا دكالي