هي الحياة وفي زحمتها أمضي
وبين دروبها الملتوية تأخذني
ما همتني عواصفها
وهي تجتاحني
تائهة بينها أترقب أحلامي
كلما اختليت بنفسي
تترصدني بهدوء
وهي مرتدية سكون ليلي
لتختبأ فتزيد من حرقة أشواقي
كم سألت ذاتي عن نفسي
ترى هل الكل مبحر في مركبي
أم طريقهم ما شابه طريقي ؟
وهل العواصف ما اختارت
إلا وجهتي؟
ما وجدت جوابا
مما زاد من حيرتي
هي الحياة بناموسها
بداخلنا يسري
ولست أنا إلا متمسكة بها
وبقدري
يظل الابتلاء موطنا
ومسكنا لي
وبحكم العالي
راضية بصفحتي
أعزف بوتر مقطوع
على قيثارتي
لحنا أخرس
ما هو إلا لحن حياتي
سميا دكالي