يا سماء جودي علينا
غيثا
وعلى من في الثرى
كم اشتقت لزخاتك
وهي تنساب كشلال
والأرض تهتز فرحا
بعطائك
لاتبخلي على قلب أنهكته
نوائب الحياة
هي الطبيعة بمن فيها
تناديك
تبكي أياما عاشتها
والجداول تجري مرحا
بقدومك
كذا الأشجار والأزهار
وسنابل القمح
وقد شربت من مياهك
حتى ارتوت
وكأني أراها الآن تبكي
فقدا طال غيابه
كيف للحياة أن تغني؟
وأنت لحنها الضائع
إنزلي يا قطرات
واغسلي جراحي
وأوجاعي
بددي أحزاني بغيومك
أعلم أن الرازق الرحمان
الرحيم
لن يبخل على أرض
فيه عباد لذكره
ما بخلت ولا ملت
سميا دكالي