يوم رأيتها بيننا.
سهمها أصابني.
ملامحها ارتسمت.
على خافقي.
فهي جميلة.
مثل صباح الربيع.
أنيقة مثل نهر رقراق.
حُسْنُها خالف كل الوجوه.
كوردة ناذرة في بستان.
تمر أربع سنوات متتالية.
وعشقها يكاد يفتك بي.
خجلي كان أقوى مني.
يكاد يُفَجر.
الكلمات في حنجرتي.
حاولت أن أصنع لنفسي.
قاربا لأنجو.
من بحرها العميق.
لكن تيارات هواها.
كانت تجرفني إليها.
وضعت دفاتري جانبا.
لأني كنت أراها.
في كل الصفحات .
خرجت كالأحمق.
أبحث عنها.
فلما وَقفتْ أمامي.
انفجرتُ مثل البركان.
أحكي عن حب صلبٍ.
مثل صخر الجبال الشامخة.
لم تَنَل منه السنوات الماضية .
لكن فات الأوان!!!! .
لم تعد هي الآن وحيدة.
اِعْتَذَرَتْ باستحياء.
وتمنت لي كل السعادة.
لم انكسر أمامها.
سعادة كبيرة غمرتني.
أزحتُ عني جبلا من المشاعر.
وتأكدت أنها ليس من نصيبي.
فعدتُ لدفاتري أَلْتَهِم مافيها.
وعدتُ أُلَمْلِمُ ما تبقى مني.
عبداللطيف قراوي من المغرب