إذا ما تلاقينا ….يوما
لا تسألني …لماذا غبت عن نظرك
أو إبتعدت
كأني في حياتك …..لم أكن
لأني وضعت عنوانا لقصتنا ….
فراق حتى نهاية العمر
فخيبت الظنون …
لوعة وانتظار ….
ومزقت كل الأوراق ….
كأنني ما وهبتك نبض قلبي …
ليتجرع مرارة الفِراق…
مهما علا صراخ الحنين
سجنته في جفن العين
ليتلحف الرمش
ويتغذى من الوتين …
كي ……
لا تقتله لوعة الحنين …
ولهفة الاشتياق….
فكيف لا أشتاق ..
حبك ساكن روحي…….
الحنين إليك يسري …….بالوريد
ويحتل ……الأعماق
بذكريات لا تنتهي
الشاعرة ريتا ضاهر كاسوحة/ لبنان