قضية حياة
فالرجل منحه الله القوامة ليحمي المرأة ويحسسها بالأمان وليس ليتسلط عليها، وبالمقابل هي ما قذف في قلبها من عاطفة متأججة إلا لحبه وحب أطفالها
مقالات تستكشف العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع، علم النفس الاجتماعي، علم الأنثروبولوجيا، وتناقش الظواهر الاجتماعية والثقافية والسلوك البشري.
فالرجل منحه الله القوامة ليحمي المرأة ويحسسها بالأمان وليس ليتسلط عليها، وبالمقابل هي ما قذف في قلبها من عاطفة متأججة إلا لحبه وحب أطفالها
ليس هناك أقسى من أن نحيا ونحن لا نحيا لحظتنا بطمأنينة بسبب الخوف الساكن بداخلنا من المجهول، لتبدو لنا الحياة ضيقة رغم رحابة الوجود لذي لم يعد يتسع لنا،
فالحب في هذه الحالة هو بلسم النفس المنكسرة وانتعاشها، به تنتشي الروح وتسمو لتبلغ ذروة الأمان والطمأنينة أو تُسجن داخل سرداب مظلم إن كُسرت،
نمشي على جسر الحياة وهدف واحد نرصده، فيه الجميع يتفق عليه، وهي أن تكون حياتنا محفوفة بالسعادة، لذا تجدهم يبحثون عنها بشتى الوسائل سالكين مختلف الطرق،
نأتي إلى الحياة ونحن نحلم أن نمسك بتلابيب السعادة، لكن تلك الأخيرة قد لا تطرق كل البيوت، ليس لأنها لم ترغب أن نرتديها،
غريب هو الإنسان لا يعود إلى السؤال عن نفسه ويحاسبها، إلا عندما يتيه عن طريقه الذي كان يرغب في الوصول إليه،
لا أصعب من زمن بتنا نحياه في غربة بعدما انعزلنا عن حياتنا الطبيعية دون أن نعي بذلك
وتبقى نفس الإنسان معقدة يصعب التوصل إلى مكنوناتها، فطبيعته التي جُبِلَّ عليها غير ثابتة، متقلبة حسب الظروف التي يمر بها.
ولن نصل إلى ذلك الإحساس ما لم يكن لباسنا القيم السامية، لنسمو جميعا بأنفسنا ويغمرنا الحب والشعور بالغير، حينها لن يعود مكان للأثرة في دواخلنا ولن نجد من يشكو ظلما ولا قلة حيلة
بين كل محطة ومحطة نمضي والأمل رفيقنا، فهو من يبعث فينا تلك الشعلة لنواصل الحياة، التي توقد كل إحساس جميل بداخلنا
فتلكم هي الأمانة التي أوكلها سبحانه وتعالى إلى الإنسان، نعم الأمانة التي على كل من المرأة والرجل الوعي بها وتقديرها، ولن يكون ذلك إلا بالتعلم والقراءة حتى يُعمل بها، لأن العمل حصاد ما تعلمناه من معارف وثقافات وأديان تُركت لنا حتى نربي أجيالا صالحة
يعتبر الحماس من العناصر النفسية الهامة والمفيدة في الحياة، دلك لأنه يشحننا بطاقات إيجابية قوية للتغلب على الصعوبات والعراقيل،
اليأس لا يتسلل إلا إلى قلب الإنسان الضعيف الذي تعب بعد جهد حتى فقد الأمل في كل شيء حوله، ولا يصاب به إلا ذاك الذي جرب حظه عدات مرات لأجل تحقيق حلمه الذي عاش عليه،
إلا أن الانسان لا يمكنه مواصلة المشوار بمفرده لأنه يحتاج دوما لمن يمد له يده ويساعده إن تعثر في طريقه حتى ينهض من جديد،
فمن أهم اسباب النجاح اذن، هي المهارات الذهنية،حين يضع الانسان الأفكار الإيجابية في ذهنه، ويربطها بأحاسيسه، فيتخيل نفسه وهو متمكن وواثق من نفسه تحت أي ظرف من الظروف التي قد تقابله
يأتي الإنسان إلى الوجود فيحيا حياته التي مُنحت له، ومناه أن يكون حسب ما تمليه عليه نفسه التي لا تنفك تسعى إلى تلبية رغباتها المسيرة من طرف عاطفتها، لولا الحجاج العقلي الذي يعمد كل حين إلى تذكيرها بما يتوجب عليها وما لايساير والقبيلة المحيطة بها حتى لا تعم الفوضى، متبعا الشرائع والعقائد المتداولة
إن ما يميز الإنسان عن شريعة الغاب، هو أخلاقه وتمثله لمختلف القيم في علاقاته بغيره، داخل المجتمعات البشرية، مما يساعد على أن يعيش الجميع في تعاون وتآلف ووئام . ولعل فضيلة الاعتذار عند الزلل، تعد من أكثر القيم أهمية بالنسبة للإنسان