همس القلم
تذوب تفاصيل الحرف في انعتاق الفكر فيصرخ السطر أين كلماتي أين من عشق بياض صفحاتي
تذوب تفاصيل الحرف في انعتاق الفكر فيصرخ السطر أين كلماتي أين من عشق بياض صفحاتي
كتبت في كل ركن عن حياة أجمل وأمنيات صوت الحرية لا يفارقني جنبات أنا الذي خبأت أحلامي في الكلمات
غريب هو الإنسان لا يعود إلى السؤال عن نفسه ويحاسبها، إلا عندما يتيه عن طريقه الذي كان يرغب في الوصول إليه،
في البيت كانت الأم تغلي غضبا، تريد ان تعرف ماذا فعل ابنها، ولماذا ألحّت المعلّمة في طلبها لحضور الاجتماع.
لي في بوح شمسي بسمتين بسمة عند شروقها وهي ترسل لي أشعتها وبسمة عند مغيبها وهي تودعني بدمعة حمراء
لأجلك تشرق شمس النهار تملأ الكون نورا ودفئا مباركا فيه تصحو الورود من نومها الهانئ
،وما السبيل إلى الخلاص والخروج من عتمة ليل ظالم وقد طال ، بنفق مغلق مظلم موحش رهيب …..فماذا بعد…..؟!
:قالت منحتك كلي ، براءتي ، وفائي ، وصدقي ،حتى أُبْقِيَ بعضا منك معي ، لكنك على هواك مرة تدنيني ومرات تبعدني ،
انقشعت عتمة الليل. استيقظ الزهر في الروابي. غنت الأطيار بين السواقي. عِطْرُ الأشواق فاح بين الأحبة
لا أصعب من زمن بتنا نحياه في غربة بعدما انعزلنا عن حياتنا الطبيعية دون أن نعي بذلك
.. وعلى بحر معبأ بالحكايا..تضع يدها ، تحل وثاق العطر ، وتقرأ لنا أساطير القرنفل..تقرأ تقرأ حتى يزهر القرنفل ضحكات