زنديقة
كان يمكن أن أنام على تراب ضجيجهالكن أرغول التوالي ملها
مع إشراقة شمس الصباح تطل من بين خيوط الشمس الذهبية يسعد النهار بها والورود الناثرات عبيرها المستطاب
ما اكتمل لي لحن أغنية عشقتها وقطرات المطر عني غائبة فكم غسق المساء والغيوم تائهة
جنوني عندما ودعتني القصيده لكني مابكيت أبدا لخلل عقلي حل بكياني حين جلست بقاعة للإنتظار
قل لي…. هل جرحت وجه الليل حتى تضرجت نجيماته بالدماء….. هل قصصت شعره. حتى زال عنه البهاء
لأنك زين مدائن الضوء عروس الشروق الدافئة قمر الدجى المنير سيدة الخافقات على الأرض المباركة
سألها ابنها الصغير ذات يوم متى سيعود أبي؟ أجابته وهي تحاول أن تخفي مشاعرها حين تشرق شمس الحرية على الكل، سيعود إلينا حتما
تعالي نخط سفر هوانا المبجل بماء الورد وعبير الريحان نحكي حكايتنا التليدة للأرض المباركة
عرفتها قديسة ، وطفرت بتلهف عشقيَ المخذول وأنا أجرجر دميَ الغضّ وأتلو وصايا الأنبياء
لله اخبروني امتى تصفا؟ حتى صبري عيا مني صبرت حتى فاض بالوفا ……….وما كفى……….! يا اهل الجود والصفا….. يا أهل الجود والوفا
أنا عربي،،،، أنا عراقي،،، أنا جزائري،،، أنا فلسطيني،،، اثنان وعشرون دولة هي موطني
وإنّي لعند هزيع ليلي أختلي أداعب الأرق علّه يتركني مستنجدة بالنوم لأغوص في حقوله
قالت لي هل أنت كاتب أم شاعر؟ قلت أنا من اخذ القلم بين اصابعه مناظر اصوره به الواقع والمشاع
نأتي إلى الحياة ونحن نحلم أن نمسك بتلابيب السعادة، لكن تلك الأخيرة قد لا تطرق كل البيوت، ليس لأنها لم ترغب أن نرتديها،
أحببتك حيناً من الدهر و دهرا من الجنون و سنوات حيرة و قهر مشيتُ على أرصفة عشق
فإذا السماء ذرفت دموعها السخية على الأرض البتول للسقيا فارتوت ثم اهتزت وأنبتت سنابلا وأزهارا وزرعا
أنت التي يبتسم الفجر لها يغرد اليمام على أسوار مدينتها العامرة بالطيب تسبح الطير لمحياك البدر باسم سيدها ومولاها الكريم