القطار السريع
أيها القطار مهلا لا تسرع كثيرا وددنا لو توقفت قليلا لنلتقط أنفاسنا وننظر إلى الثابت من الشجر
أيها القطار مهلا لا تسرع كثيرا وددنا لو توقفت قليلا لنلتقط أنفاسنا وننظر إلى الثابت من الشجر
أيتها التي تملأ الكون نورا وضياء تعمر القصيدة ودا ودفئا شتويا في موسم البرد والصقيع وعاصفة الشتاء
وهي تنظر إليها رجعت بذاكرتها إلى الوراء مستعرضة أيامها حدثا بحدث، انسابت دمعة من مقلتيها وقد شعرت بغربة موحشة تلتحف دواخلها
فالحب في هذه الحالة هو بلسم النفس المنكسرة وانتعاشها، به تنتشي الروح وتسمو لتبلغ ذروة الأمان والطمأنينة أو تُسجن داخل سرداب مظلم إن كُسرت،
أنت التي يهواها الضوء تودها نسمة الصباح العليلة بالشوق المسافرة للحمى تعشقها شمس الشروق
في هذا العام..!! سأنفضُ جعبة ذاكرتي.. فوق ذات الدرب الذي لملمنا فيه أحلامنا..
كوني نورا يضيء دربي نارا أصطلي بها في مربعينية صقيع العمر شمسا تزين الكون قمرا يسرج عتمة الليل
بين مبتدأ الحب وخبر الفراق انتهت قصتي… بين فوهة الفرشاة وفراغ السطور رسمت لوحتي
لغتي لن تشيخ إلا بعد عدة قصائد فلم تستعجلون صمتي وأنا إحبهم الزاكون من الشعراء والشاعرات
لأنك زمزم الخلود شراب الورد المصفى عبير الوجود الذكي طيب الود وحسن المقام
لمحيا الصباح فجر النهار تستيقظ الورود من غفوتها تصحو الفراشات من نومها تطير ترفرف فرحا
نمشي على جسر الحياة وهدف واحد نرصده، فيه الجميع يتفق عليه، وهي أن تكون حياتنا محفوفة بالسعادة، لذا تجدهم يبحثون عنها بشتى الوسائل سالكين مختلف الطرق،
طوبى للشمس تهب الضوء توزع دفئها الشتوي بالمجان على عيال العلي في البلاد العاشقة للدفء والضوء
كنتُ أقلّب أوراق عينيها.. ذبول بريء يلّفهما.. بقايا قمر تسرح فوقهما.. وخزها همس كلماتي.. أفاقت .. قالت : احمل بقاياك.. وارتحل
لأنك قبلة الضوء نور الحياة عبير الشوق الأخضر والياسمين شذا الجوري والحبق والريحا
وأنا على الشرفة مساء يوم غائم أحدث نفسي بعد اشتياق لها وإذا بغيمة تحوم في سماء أحلامي