تعرية المستور
ليس كل كاتب يستطيع البوح و كتابة ما يدور بخلده حول مجتمعه. و ليس كل كاتب حر، لدرجة تجعله يكتب مقالته كما يشتهي كتابتها.
ليس كل كاتب يستطيع البوح و كتابة ما يدور بخلده حول مجتمعه. و ليس كل كاتب حر، لدرجة تجعله يكتب مقالته كما يشتهي كتابتها.
كن وحدك لا أحد سواك أنت وظلك حسبك سيدك ومولاك العلي وقمر الليل وشمس الشروق
يا أمرؤ القيس أرجوك لا تلمني أن إعلنت موت القصيده يوم ظمأت لجفاف أصاب الحروف وإنكسار الصوركإنكسارالضوء المنبعث من الأفق
ما طاب لي السمر إلا مع قمري ليملأني بنوره الآخاذ ومكاني ولصمت مطبق يأخذني محتضنا همساتي وأشواقي
ومازالت بعض الأمنيات تسكنني لا انكسارات هزمتني ولا توالي الأحداث أخذت مني متعطشة لأجوبة أترقبها
أيها التائهون وراء سراب يا من أحبوا أنفسهم وللسلام أوصدوا بابهم بحثا عن رغد الحياة
يا توأم القلب ودفء الروح أنت التي تهنأ العيون برؤيتها يسر الفؤاد تسعد الروح
أيا بحر كم شدّتني نسائمُك حَمَلَتْها الرياح بشوق دثًّرَتْني وإلى شاطىء الأحلام أَتَيْتُها
سأستريح…… عند أعتاب الشوق وفوق شرفات الياسمين و بين آهات الحنين ربما……. لن استريح
رغم خوفي من قلة صبري على أن لا أصمد أمام خريفي ما توقفت يوما عن حلمي ببزوغ يطرق باب ليلي
في البدء كنت لي وطنا حلوى طيبة الطعم شهية المذاق نورا بهيا وضياء يبهج عتمة الليل يسعد النهار بحسنه
جئت من خلف ساتر الغياب أصرخ على الأبواب أكتب رسالة الضباب أنفث غيم السحاب أبعثر ذكريات أجهضها الإياب
منذ زمنِ والقرود عرايا متوهمة إنها ترتدي ملابس الامبراطور !! وتجلس على نفس الكرسي المصنوع من الابنَوس .
أنت التي تأنسك الكواكب والثريا والسها ومصابيح الدجى وحارس الليل الأمين والطير المغردات على أغصان الشوق وأزهار الحنين