ترانيم الحياة 37
مع رشفة بن توقظ الروح تحيي الفؤاد على وقع رائحة البن وهال الشوق الأخضر
مع رشفة بن توقظ الروح تحيي الفؤاد على وقع رائحة البن وهال الشوق الأخضر
فوجد عزاءه في أن يستعيد الكتاب صولته يوما فينتفض من سباته كما انتفض الفينيق من قمقم الرماد
على وقع رائحة القهوة تستيقظ الروح يهنأ القلب تسعد النفس يفرح الصباح ونسمة عليلة تداعب محيا النهار الضحوك
ألايحق لي أن أسمي الرواية الأخيرة برواء درة هاشم فيا لثورة شطئان البحر يوم أن عطشت أشعة الشمس
أثناء لقائي مع الكاتب نجيب محفوظ سألته عن المرأة في حياته ، وهل لزوجته ملامح في بطلات قصصه
أنا امرأة ما حلمت في الحياة سوى العيش بين أحضان الطبيعة سحرها ملأني حتى الثمالة
هوى في الكون يجتاح الضلوع حنينا لشمس الشروق وقمر الليل للثريا والسها ومصابيح الدجى
ياقابيل هاأنا أعترف حقا ودون تردد وبلا أية رعب أو خوف بأني أنا من سطر سفر العبور لأني أعرف كل ما جاء بسفر التكوين
اشتقت إلى سفر من كهف الذات إلى أقواس النور في الفضاءات حيث أمطار الغفران والرحمات فيه الروح تسمو عن الملذات
نستخدم في حياتنا دفاتراََ متعددة وسجلات كثيرة في حياتنا ومعاملاتنا مع الغير .
أيتها الثريا في العلا قمر الليل بدر الدجى المنير في أمسيات الود والوصال وليال الحصاد الوفير
أقلت. سنلتقي….?!! ليس في هذا الزمان…. ولا في سالف العصر والأوان…. لا في أحلامك. ولا في يقظتك… فما بيني وبينك شتان
فالرجل منحه الله القوامة ليحمي المرأة ويحسسها بالأمان وليس ليتسلط عليها، وبالمقابل هي ما قذف في قلبها من عاطفة متأججة إلا لحبه وحب أطفالها
لك ما تشاء أيها القمر الليلي أيتها الشمس البهية فالنسمة تهب باستحياء شديد والغيمة تتواري خجلا عن عيون النهار
الصيادون القدامى يلقون الشباك على طرفي النهر . لا تقولي شيئا الآن ، أنا في حضرة الكتابة