حديث النفس
وأنا سائرة وراء سراب أتعثًر بين دروبه الملتوية بحثا عن حقيقة وهمية استوقفني صوت بعيد
وأنا سائرة وراء سراب أتعثًر بين دروبه الملتوية بحثا عن حقيقة وهمية استوقفني صوت بعيد
قضيت عمري أحلم بأمنياتي أنام وأستيقظ وهي معي ما تَخَلَّيتُ عنها ولاهي تركتني وما انْطَفَأتْ نارها في موقد لهفتي
(ولسوف يعطيك ربك فترضى) أيها الفقير إلى ربك الغني به فوق الخلائق وخافقات الصدور
تبارك الذي في العلا نسألك رحمة تهب الحياة والمسرة للقلوب المسبحات بحمدك وعلى الأرض المحبة والسلام
كم يستهويني الجلوس في شرفتي لتناول فنجان من القهوة، تفننت في إعدادها وجهّزت لها أجمل الأطباق عندي وٱجتهدت في ٱختيار أفخم الفناجين حتى تناسب مجلسي الموقّر ومكاني المقدس
سأمضي إلَى ماضينا الْبَعِيد بِلَا أَعْظَم تسندني إلَى الْحَائِط المهدمِ والِقَدِيم الَّذِي كَانَ يَصُدّ السحب
ما كان الجمال مقتصرا على رؤية الأشياء فقط دون الإحساس بها وإن غابت عن الرؤيا، فمن لا يحمل نفسا طيبة لن يستشعر بوجودها ولا معانيها، وإن أطال التأمل فيها، حينها لن يعرف منها سوى مسمياتها،
أشعر كأنها البارحة اتخيل لو يموت اليوم احد الرؤساء العرب هل ستغلق المدارس وتقوم الجنازات الرمزية ويفيض النهر البشري ؟ لا اظن …
أنت التي يغفو الليل هانئا على راحتيها يصحو النهار باسما بإشراقتها الوادعة بالدفء والضياء