سأجري خلف كل شاعر وشعرور أستجدي بعضا من الكلمات العتيقه في لغت

يمشي بخطى ثابتة رغم الضباب الكثيف الذي حال دون رؤيته للأشياء بوضوح، صدى يعيد دوي طلقات الرصاص،

أنسيت….. أنا لم أنسى أمي كم رويتني ربيعا

بين كل محطة ومحطة نمضي والأمل رفيقنا، فهو من يبعث فينا تلك الشعلة لنواصل الحياة، التي توقد كل إحساس جميل بداخلنا

تبارك النور في العلا والآفاق وعلى الأرض المحبة والسلام ليس لنا إلا الحب والرجاء والورود الناثرات عبيرها وشذا الزيزفون والعوسج والريحان

ظهرت شمس ورا شمس ودكت ليل ورا ليل جاء الربيع …بلا وردو .. والشتا بارد ..بلا قطراتو

ما عشت يوما إلا والأمل يملأني أنام وأستيقظ وهو بمحاذاتي وإن كنت على مشجب الاشتياق أضعه

كم تعدادي بين بناتها! .. لا أعلم، ولكنني أعلم أن ولادتي كانت عسيرة، مع آخر ضربة فرشاة تنفّستْ عميقاً وأشعلتْ سيجارةً

رأيتُكَ تمُدُّ يدا من يُتْم..يَلُوحُ دخان قطارك البعيد..أنظرُ إليك

حسبك أنك حبيبتي زين الممالك السماوية والأرضية على ثرى الأرض المباركة منذ بدء الزمان إلى منتهاه أيتها الزيزفونة ذات الحسب والنسب

كل أعوام السمر المحال والمصل الحنين في حنينك ثم حضرة امتزاج

ما عشقت من الحياة سوى طبيعتها حتى وددت لو عشت بين خمائلها لأستنشق عبير زهورها

لا ياحنيني.... لا تزر خافقي فإنه متعب...وكسول..... متعب من حزن أتاه

نمشي على جسر الحياة وهدف واحد نرصده، فيه الجميع يتفق عليه، وهي أن تكون حياتنا محفوفة بالسعادة،

أحبك ما استطعت إلى الحب سبيلا كيف لا أحبك وأنت معشوقة الفؤدا منذ بدء التكوين مذ أبصرت النور فرأيتك عروسا

صليت بعد القبلة مباشرة فهل هذا يمحي ذنب السرقة أم لن تشفع لي أمام كل الديانات لأعود صفحة بيضاء

طيف طفلة بذاكرتي تراءى لي في فنجان قهوتي احتسيته وبمرارة ابتسم لي رائحته الزكية غمرتني

مساء تلك البِكر التي على مقاسات خافقي فصلتها أُدثرها بمعطف جلدي

طوبى لصانعي الحب والسلام في الأرض فإنهم أبناء السماء المباركة يدعون

أتى الليل يجر روحا خجلى وأثير ذكرياتها بمحاذاتي