ثرثرة على وادي الحيرة
فلتحفري قبري فيك ولا تصدقي أن الورود فوقه تعني أني على قيد الحياة
فلتحفري قبري فيك ولا تصدقي أن الورود فوقه تعني أني على قيد الحياة
تحب الورد تعشق الياسمين والريحان تعشقها بلابل الصباح تسعى إلى محياها البهي فراشات الضحى
قالت : بأي كلمات سندون قصتنا ،وبعض الحروف لا تُكتَب ، وبعض الأحاسيس لا تُتَرجم ؟سيكون كل حرف تكتبه ملحا على جراحي
أستطيع أن أنام لثلاثة أيام متتالية وبالفعل حصل ذلك وأستيقظت لبرهة لتمد لي الحياة الكئيبة بقدحٍ لا يخلو من المرارة،
بين دروب الحياة أمضي وكلي لهفة أبحث عني وجدائل أحلامي تسابقني أفتش عن زمن يشبهني
فتحمل وشاحها و تمضي بلا تفكير بلا تذكر بلا تأني ..لتمضي و تجر حبل أحزانها الطويل معها ..فتصعد الحافلة . و قد ملأ الدمع سيماء وجهها القرمزي
قالت : مع آخر تنهيدة ، سأرحل وأترك عندك خافقي وشهقتي . ومع آخر دمعة سأنتظرك وإن كان الشوق معصيتي . ومع آخر رجفة سأصلبني على بوابة التائبين وفيك مغفرتي .
فنجانان بطعم الود وهال الشوق الأخضر على وقع رشفات قهوة الصباح تورق الحروف تزهر الكلمات أزاهير الحب والمسرة والسلام
قالت : أتساءل ،هل هو العبث أن أتعلق برجل أدرك تماما أن الزمن سيأخذه مني يوما ما ؟ قلت : أنت لا تدرين كم مرة قررت قبلك اعتزال هذا المسمى ( العشق)
قلت : ستحمل إليك طيور البجع المسافرة قارورة دمعي انثريها بحديقة قلبك لتنبث ورودا حمراء كالتي تعشقين .