صمودي
وأغدو كنهري يجري الى أحضان روحه الكبيرة وقد بدد عني وحشتي وهمومي
كم عشقت ليلي وأنا أفر إليه كل مساء كملاذ به أحتمي كيف لا؟ و الأمان عند سكونه يملأني أرنو إليه وروحي متلهفة علني أرتاح مني
كم قيل لي عن الحياة وحكاياها! تارة كبحر غويط ومكامنه وتارة كمسرح فيه مُثِّلت قصصنا
لأجلك عشقت الورود الناثرات عبيرها زرعت فسائل الجوري والحبق الأخضر والريحان والزيزفون
كم سألت غدي عن أمانينا! وأنا كلَّ صباح أترقبه خلف نافذتي متى ستحملها إلينا؟
بين طيات الكتب خبأت أحلامي ثم أطلقت للرؤى هواجسي وخطاي تدور على أعقاب أمشي كمشي القطاة إلى الغدير
صديقي الصغير تزوج من الفتاة التى أحبها و(عاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات) وتوتة توتة خلصة الحدوثة
كن جميلا يحلو الوجود جميلا زرقة السّماءِ والبَحرِ خضرة الحقل نضارة السهل