مساءات يعقوبية

You are currently viewing مساءات يعقوبية
كيف نسينا

المساء الثاني ( القديسة )

مساء تلك القديسة التي
أسكنتني راهبا في دير قلبها
نقية كالثلج تباركني في القداس فيغار الجن والبشر
شفافة كالقمر وحين تباركني
تنزل الملائكة لتزفها

فأنسى الدير وتعاليم الكهنة ويرتعش القلب وأتوتر

جميلة وهي تغطي الرأس
فماذا لو فكت ضفائرها ؟
تحسبني خطيرا على النسوة وهي على الجنسين أخطر
وحق رب عيسى ومريم
ومن خلق آخر الأنفاس فيها

أن من سفكت دمي بمقلتيها قد احتلت جانبي الأيسر

أرسل لها قبلاتي سرا
لتدسها مرتبكة تحت وسادتها
ما رأيت امرأة محصنة تشبهها وبعض الحسن لا يتكرر
كعشق الصلاة والصيام عشقتها
وكلي قبضة بيمينها

فما ذقت خمرة قبلها لكنني دون لمس شفتيها أسكر

حميد يعقوبي / القنيطرة

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.