لم أعرف أبدا بسقط اللوى
إلا عندما تولى الحر بالجوى
كموج بحر بالمدى يداهمني
وبمرارة العذاب المر يغمرني
فيالك من قلب بالهم يقهرني
وبحد السيف ضحى يذبحني
بساحة تتمدد بالافق تضربني
سراعا سراعا بطاء كأنها تلعنني
يالك من نفس كئيبة يانفسي
بعدأن أوغلت روحي بأعماقي
وحين يغيض الماء في الوادي
تستوى على طلل ذات الواحي
عود على بدء يا هواجس ذاتي
فكل شيء صار ضربا من خيالي
هي عصى من أخشاب مكسرة
من قبل زمن كانت وكانت ورائي
يادروبي يا سمائي لا تمطريني
لأن كل أمواه المطربات تمطرني
الشاعر د نعيم الدغيمات/ الأردن