ليت وجهي

You are currently viewing ليت وجهي
ليت وجهي


ليت وجهي يكتفي من الصفعات
حتى يتوب ويؤوب
فيفر من جحيم الأهات
صوب ذاكرتي التي تطوف
مابين البلاد والعبادإلى أن تتوقف
عند حدود شط العرب
والدمع المدرار يباشر عيناي
لاتقي الطعنات الت جعلت جلدي
يقتات من الذكريات التي شربت
حتى رويت من لحظة الإحراج
بتاريخنا المجيد في أعماقي
والذي  حفر بفؤادي حكايات
عن هوا ألأجداد من الذين قرأوا
عن هنات الأعراب ا
وهم يتلعثمون بالحروف
حتى أصابتهم لثغة السين
على ألسنة الأطفال
ممن ولدوا بالامس القريب
باحياء الصفيح في داخلي
يا لها من جزر تلك التي شكلت
بالمداءات أرخبيلا من المسيرات
بزمن لم يعد فيه من التضحيات
لأن كل شيء في جرحي
من الأعراب بات في وهن
وهو يطلب الزلفى إلى اللات
خوفا من ذئب النعاس
الذي يتسكع في جيد عرافه
صعدت فوق التلال
على هيئة إمرأة بلا ألوان
فها أنابين بياض الرؤى والاحلام
أضرب أسداسا باخماس
بعد طواف عمري
المسجل في أم الكتاب
على قيد حرف عربي ماله مكان
على ألسنة الشعراء بدوحة الأعراب
فيا لحزني على المغرب العربي
إن لم إجد الجواب بزمن يضج يالويلات

الشاعر د. نعيم الدغيمات/الأردن


                     

سميا دكالي

أقدم بين يدي كل عابر على صفحتي عصارة إحساسي مترجمة أحداثا قد أكون عشت بعضا منها. وأخرى صادفتها عند غيري, اتمنى ان تنال إعجابكم وسيكون لي شرف من سيتابع كتاباتي.