فئة القصص والروايات تأخذك في رحلة مثيرة إلى عوالم الخيال والتشويق. تقدم هذه الفئة تجارب أدبية رائعة من خلال قصص قصيرة وروايات مشوقة. استمتع بمغامرات شخصيات مثيرة وتشويق الأحداث في هذه الفئة المثيرة والملهمة.
اليتيمة سنوهويت
خوفي من المجهول بدأ يجتاحني، لا أريد أن أسمع شيئًا يحبط آمالي التي رسمتها أنا وجاك ونحن على شاطئ البحر، كتبناها أحرفًا على الرمال. صحيح أخذتها الأمواج لكن أصداف البحر تحتفظ بآثار أحرفها في أعماقها بعد أن أحكمت عليها الإغلاق.
تحدي أمير
هكذا نريدك أن تبقى يا ابني حتى تكون سليما ولا تصاب بالأمراض وأيضا لكي يظل عقلك سليما، فالعقل السليم في الجسم السليم.فرح أمير كثيرا و فرح أبواه معه و كل أصدقائه و معلميه بتغيره الكبير و إنجازه الرائع
حلاق هتلر
خذها الحلاق الإنسان الرقيق ، تأمل فيها ، لم يخف إعجابه لموهبة القائد النازي الإبداعية،كانت باللوحة رجل جالس وحده على جسر عتيق من الطوب ورجلاه إلى الأسفل فوق نهر هادر،كانه مهدد بالسقوط في أية لحظة
في جزيزة معزولة
من المؤكد لن تستطيع فراق البحر وصديقتها إيرس، وعشق الطبيعة الذي نما معها وولّد في قلبها كل الحب والنقاء
خمسة عشرة دقيقة
هي خمسة عشر دقيقة بقيت فيها ولأول مرة لوحدي، عتمة شديدة وخوف أكثر وأكبر شدة من الصراخ الذي أسمعه، خمسة عشر دقيقة أسمع فيها صراخ أخي ولا أراه وها أنا لأول مرة كذلك في الإنتظار، وقت طويل حسبته دهرًا
اليتيمة سنوهويت
أكره الوداع؛ فالذين نحبهم لا يصح توديعهم فأرواحهم ستظل معنا، فجاك وإن ابتعد عني بحكم المسافة سيظل حبه وطنًا في أحداقي، وحلمه ساكنًا في صدري أعيش على أمله، كما أن نسمات عطره ستظل تلاحقني ما دامت قد ملأت فؤادي من قبل
حديث القصة
نادتني القصة ليلا من بعيد ، وقد توشحت بياضا ، الليلة مقمرة ، وصخب النهار زف إلى حضن الليل متعبا واهنا ، لا أدري لماذا وقفت وقد اكتمل البدر جمالا واستواء ، بادرتني بصوت شجي رخيم ، بداية خلتها عمتي حين كانت ترتع شبابا ونضرة ، كانت فيما مضى تروي على مسامعي حكاياها من خيال ، قالت القصة وهي تمعن في النظر :
" أين أنت يارفيقي ؟ فعالمي مملوء بالأحداث والشخوص ، أينك ؟ وما يلهيك عني
في جزيزة معزولة
اما كان يتوقعا أن يقضيا تلك الليلة هنا، أما إيزلا فقد ذهبت إلى المطبخ لتعد لهما وجبة العشاء وهي متدمرة ومرددة في نفسها، كيف لهذا الغريب أن يبيت معهم في نفس البيت
مشهد غريب
ألفيت الدجاجتين قد أصبحتا عظاما نخرة والقوم ينتظرون وجبة ثانية ، لم أدع على الرجل الناصح بل دعوت على جنوني وحماقتي عندما قمت بذلك وأنا برفقة أكلة عبارة عن منتخب كرة القدم
في جزيزة معزولة
جلسوا حول المائدة يتناولون الفطورَ وإيزلا تسترق النظر كل حين وحين لرؤية ملامح ذلك الغريب، لقد بدا لها جدابا لكنها سرعان ما كانت تبعد وجهها خجلا منه. وهو بدوره لم تسلم منه بل كان يحدق فيها دون توقف حتى توردت وجنتاه
اليتيمة سنوهويت
هو الحب عاش وهو يقسو علينا! يبدو جميلًا في لحظاته الأولى، لكن لا يلبث أن يتحول إلى حزن باذخ عند رحيل من نحب؛ فالأمر أشبه أن تظل طول الوقت تحيا بجسدك بعد أن سلبك الوادع روحك معه، أخاف أن يحدث معي ذلك وأعيش الحزن وجاك بعيد عني وقد أخذ روحي معه، أخشى من قدر لا أعرف ما يحمله لي ويخبئه وراء ستائره
في جزيزة معزولة
وهي مستلقية على سريرها تذكرت ساعة كانت إيريس بين الحياة والموت فتساءلت في نفسها كيف لو قُدِّر وفقدتها؟ ستغدو حياتُها لا معنى لها بعد أن تفقد جزءا منها فإيريس عاشت معها أحلى الأيام والذكريات
اليتيمة سنوهويت
جهزتُ له كوبًا من القهوة بينما أمي بدأت تحكي له كيف قضت حياتها مع أبي كعادتها وهو مصغ لها دون أن يملَّ. المسكينة تعيش على ذكراه، فقد كان حبها الذي لن تنساه ولم تجده في أحد غيره
جشع امرأة
وفي أحد الأيام تناقلت الصحف والجرائد والأخبار، أن فاطمة قد وجدت ميتة في غرفتها بالفندق من جراء جرعة مخدرات قوية كآبنها، وهكذا لقت حتفها بسبب الطمع والجشع
اليتيمة سنوهويت
فانتشيت وابلًا من قبلات عطشى زهت بها وجنتاي كحدائق مزهرة، نظرت في عينيه لأعرف منه أنه ما زال لم يرتوِ لم أبخل عليه فأسقيته المزيد حتى اكتفى
أوراق تنصر الباطل
-صدقت.. مثل هذه الأوراق، صنعت لتدفع من تحت الطاولات، لنصر الباطل وبطر الحق
على وشك السقوط
تعشيت بالأمس كفتة مصلية وشربة خضر، صليت فريضة الفجر اليوم جالسا، أحسب جيدا، هاه، واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، سيجارة، سبعة، عفوا ستة، سبعة….. ، ياربي لماذا ذكرت السيجارة بدل رقم ستة
اغتصاب براءة
اه يازمن ما أقساك على تلك الزهور الذابلة! ليتك تسقيهم ولو شربة ماء صافية، ليتك تضيئ لهم خيمتهم، ليتك تشبع بطونهم الخاوية، ليتك تدفئهم من لسعات البرد القارس، ليتك تعيدهم الى بيوتهم من جديد
اليتيمة سنوهويت
ذكرته أني قد تأخرت على أمي، لم يعترض فأخذنا أشياءنا وخرجنا من المطعم لنجد المطر يهطل بغزارة. كانت معه مظلة، مشينا ملتصقان ببعضنا حتى أوصلني إلى البيت، أخذني في حضنه ليقربني إليه ثم طبع على شفتاي قبلة طويلة أحسستني أنني امرأة وأنه هو من كنت أبحث عنه، ودعته وأنا ما زلت في حالة انتشء
لكل منا حلمه
كلماتها قطعت علي حلمي الجميل، وأنا أعيشه وكأني سابحة رفقة تلك السحابة، ولون السماء الذي أدخل البهجة بين ثنايا قلبي، كم انتظرت صديقتي السحابة لتغمر الثرى وعلى من فيه بزخاتها، لكن تبا صوت ابنتي اخترقني لأجدني أمام واقع يحتم علي أن أنصت إلى حلمها البسيط